بغداد – 964
قال عضو في تيار الحكمة إنه لا يوجد خلاف شخصي بين قيادات الإطار التنسيقي والمحافظين الذين فازوا بأغلبية في انتخابات المجالس الأخيرة، لكن عموم الجمهور في جنوب البلاد منح صوته لقوى الإطار، وهذا يعني مسؤولية شعبية تتطلب تغيير “جميع المحافظين”.
فهد الجبوري – عضو تيار الحكمة، في حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964:
لم يصدر أي بيان رسمي من الإطار بخصوص اجتماع الإطار ليل الثلاثاء، لكنني أعتقد أنه سيمضي باتجاه تغيير جميع المحافظين في الفترة المقبلة، نتحدث الآن عن عملية ديمقراطية، فكيف يمكن الإبقاء على محافظ إذا لم يكن يحظى بدعم المجلس أو على الأقل النصف +1؟
أغلب المحافظات الموجودة على مستوى بغداد والجنوب هي من حصة الإطار، والأمر واضح المعالم، والإطار يتحمل المسؤولية الآن أمام الشارع العراقي.
الإطار عازم على تغيير جميع المحافظين بمن فيهم محافظو ميسان والنجف (صدريون)، فالإطار يتحمل اليوم المسؤولية أمام الشعب العراقي، والحكومة التي ستأتي في مجالس المحافظات هي حكومة الإطار، وإذا كان الأداء غير متناسب فهو يحسب على الإطار، كما أن الأخوة الصدريين يقولون إنهم منسحبون من كل هذه التفاصيل، فبالتالي هم تنازلوا عن 73 مقعداً، ولا اعتقد بأنهم سيبادرون بطلب للحصول على منصب المحافظ.
لا يوجد خلاف شخصي بين الأطراف الموجودة في الإطار والمحافظين الحاليين، بل على العكس، السؤال هنا: من الذي صنع هؤلاء المحافظين، من أتى بهم؟
الإعلام قام بتضخيم 3 محافظين بصورة وكأنما العراق يقف على هؤلاء الثلاثة، وكأن هذا الثلاثي يدير العملية من زاخو إلى الفاو، وهذا الأمر غير صحيح، نعم نقدر تضحياتهم ولذلك نريد زيادة الزخم في هذه المحافظات، ونطرح شخصيات تأتي بطرق ديمقراطية.
فليذهب أسعد العيداني ويشكل حكومته، فلم يبق سوى المصادقة على النتائج بعد تدقيق الطعون، وسيعقد المجلس في 9 شباط، ومن استطاع فعل ذلك ديمقراطيا لن نعترض عليه.
بالنظر إلى كيفية حصول المحافظين على أصواتهم، فهم كانوا يشغلون مناصب، وهناك من قام بتوزيع الأراضي قبل التصويت، والعديد من التفاصيل الأخرى، لكن تم اجراء انتخابات وهناك فائزون حصلوا على مقاعد، ولذلك نريد جلب محافظ بطريقة سلمية ديمقراطية، (محد يزعل منها)، وهنا لا نريد إقصاء الناجحين، بل لدينا برنامج كإطار وهذا البرنامج أريد طرحه كإطار، ولدي تحديات، والتحدي يوجب علينا أن نخدم، وبالتالي المحافظ الذي سيتزمت برأيه سيجد معارضة من قبل المجلس، وهو لن يرضى أن يكون محافظاً من دون أغلبية داعمة له.
