عقب الهجوم على قاعدة "بيرمام"
البارتي يسأل: من يستورد المسيّرات المفخخة؟ والبيشمركة “تحتفظ” بحق الرد
أربيل – 964
قالت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، الأثنين، إنها تحتفظ بـ”حق الرد” على هجوم المسيّرتين على إحدى قواعدها في أربيل، “بالشكل المطلوب والمناسب”، فيما طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب، القائد العام للقوات المسلحة بالتحري عن أماكن انطلاق هذه المسيرات المفخخة وطريقة استيرادها والجهات التي تجهز المجاميع “المنفلتة” التي تنفذ تلك العمليات.
بيان لوزارة البيشمركة في حكومة كردستان ترجمته شبكة 964:
ندين بشدة الهجوم بطائرات مسيرة على مقر قوات البيشمركة الكردستانية والذي تم تنفيذه بتاريخ 30 كانون الأول 2023 في حدود منطقة بيرمام بأربيل من قبل مجموعات خارجة عن القانون.
استقرار وسلام وأمن إقليم كردستان هو ضمان السلام والاستقرار في العراق والمنطقة.
ندعو الحكومة العراقية وجميع أصدقائنا في التحالف الدولي إلى مساعدتنا ودعمنا لوقف هذه الهجمات غير المسؤولة، حيث ستؤدي إلى المزيد من الفوضى في الإقليم والعراق والمنطقة بشكل عام.
نؤكد مجددا أن قوات البيشمركة الكردستانية، كما هو الحال دائما، سيكون لها حق الرد المطلوب والمناسب لحماية أراضيها وشعبها.
بيان لكتلة البارتي في مجلس النواب تابعته شبكة 964:
تدين كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب وتستنكر بشدة، الاعتداء والعمل الإرهابي الذي استهدف مقراً لقوات البيشمركة البطلة في شمال أربيل بطائرتين مسيرتين مما الحق أضراراً مادية.
ان تكرار هذه الهجمات الإرهابية على إقليم كوردستان من قبل مجاميع خارجة عن القانون، يعتبر أمرا مرفوضا وتطورا خطيرا بات يستهدف أمن واستقرار إقليم كوردستان وسلامة مواطنيه، كما يؤشر تهاونا وضعفا كبيرا من قبل الحكومة الاتحادية في التعامل الجاد والحازم مع هذه المجاميع، التي يتم تمويلها وتسليحها من قبل جهات لا تريد الاستقرار للعراق بشكل عام.
وعليه نطالب القائد العام للقوات المسلحة، بالتحرك الفوري والعاجل، وردع هذه المجاميع المنفلتة ومن يتعاون معها ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة والعمل على السيطرة على الاجواء العراقية والتحري عن أماكن انطلاق هذه المسيرات المفخخة وطريقة استيرادها والجهات التي تجهز هذه المجاميع المنفلتة بهذه الطائرات.