فرق العملة في صالح الزبائن
إصرار لدى سيدات القائم على إتقان المندي.. والتوابل دائماً من سوريا القريبة
القائم (الأنبار) 964
لا تبعد مدينة القائم عن الأراضي السورية إلا مسافة بسيطة، ولذا فإن كثيراً من السلع في أسواق المدينة تأتي من سوريا، ومن بينها التوابل، ويساهم فرق العملة الكبير بين سوريا والعراق، بتنشيط الواردات السورية إلى العراق بشكل عام، والقائم خصوصاً، أما جديد المدينة، فهو الإصرار الذي تظهره السيدات العراقيات على إتقان طبق المندي منزلياً، بعد أن تحوّل هذا الطبق اليمني الوافد إلى “تقليعة”، إذ لا تخلو مدينة عراقية من مطاعم هذا الطبق الشهي!.
فيديو: ساعتان داخل حفرة النار.. يمنيون في العمارة لتقديم "المندي الحقيقي"
ويقول قتيبة القائمي، وهو صاحب أحد أشهر محال التوابل في المدينة، إن الطلب على الخلطات السورية يفوق غيرها، فمذاقها معتدل الحرارة، وجودتها عالية كما أن أسعارها مناسبة تبعاً لفرق العملة بين الدينار والليرة السورية التي لا تعيش أفضل أيامها.
وعن أبرز التوابل المطلوبة، يشير القائمي إلى أن الطلب ثابت على خلطات الأطباق الشعبية مثل الهبيط والدولمة، لكن الخلطة التي تتصدر قائمة الأكثر طلباً بشكل ساحق، هي خلطة بهارات المندي، ويبدو أن كثيراً من سيدات المنازل لديهن إصرار كبير على إتقان صنع هذا الطبق وتقديمه منزلياً، في تحدٍ غير معلن مع المطاعم!.
وفيما يلي، قائمة بأسعار أبرز التوابل لدى عطارية قتيبة القائمي:
كيلو بهار المندي: 12 ألف دينار
كيلو الكركم: 8 آلاف دينار
كيلو الكاري: 8 آلاف دينار
كيلو الزنجبيل: 15 ألف دينار
كيلو بهار الدولمة: 10 آلاف دينار