بادية السماوة (المثنى) 964
انطلق هواة التخييم إلى بادية السماوة، وسط أجواء ساحرة بعد موجة الأمطار الغزيرة ونمو الأعشاب، ويقول أصحاب “الكشتات” إن الهدوء وانعدام شبكة الاتصال في المنطقة هو أجمل ما في تلك الرحلات التي يمارسون فيها أيضاً لعبة كرة القدم، ويقومون بجلسات طويلة للشوي والطبخ.
صور من التخييم في براري الناصرية: المكان بلا تغطية هواتف.. وهذا ما نريده
بالصور: وادي “كان سخت” يستقطب هواة التخييم والسفاري في واسط
علي جابر الزيادي – متنبئ جوي لشبكة 964:
بعد موجة الأمطار الأخيرة، تحولت بادية السماوة إلى مروج خضراء، ما جعلها وجهة للتخييم والاستمتاع.
يستغل الشباب أيام العطل للسفر إلى هناك، ويستخدمون سيارات الدفع الرباعي بسبب وعورة الطريق وكثرة الصخور.
رحلات التخييم “الكشتات” تستمر من يومين إلى ثلاثة، ويحرص المخيمون على طبخ الخراف وشوي السمك.
ظهر العشب في المناطق الحدودية مثل فيضة هدانيا، الشيخية، عادن، حريجيات، الرواك، ومُغليّة.
نتوقع عودة الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة، وهذا سيسهم في زيادة معدل الرحلات إلى البادية.
يحيى مسير – مدرس لشبكة 964:
ذهبت برفقة مجموعة من الأساتذة ومدراء المدارس والمشرفين إلى فيضة الگليب، بقينا هناك مدة يومين وكان عددنا 23 شخصاً.
استمتعنا بالأجواء الهادئة، ولعبنا كرة القدم كما قمنا بشواء السمك وطبخ اللحم والرزق لإعداد وجبة الكبسة المشهورة.
أجمل ما يميز تلك الرحلات أنها تخلو من استخدام الهواتف بسبب انعدام شبكة الاتصال في البادية.
صور من بادية شيخ سعد: المروج الخضراء تجذب عشاق “الكشتات” والسفاري
رحلة سفاري بين جبال العراق وإيران.. بنات وأولاد البصرة خيّموا في بنجوين (فيديو)
صور: انتهى الصيف والليل يصبح أجمل في واسط.. قمر ونجوم وسفاري في هور الشويجة
