"لا حماية ولا دفئ"

صور: بائعات “الگيمر” في الكاظمية يدفعن الأتاوة ولا يسلمن من المضايقات!

الكاظمية (بغداد) 964

على مدى عقود، ألف أهالي الكاظمية بائعات القيمر قرب سوق “الملحاني” الشهير في المدينة، لكنهن اليوم يتعرضن لمضايقات بهدف إخلاء المكان، على الرغم من دفع مبالغ شهرية لجهات لم يفصحن عنها.

فيديو مؤلم.. بائعات سوق هرج الناصرية افتتحن بسطاتهن مجد...

فيديو مؤلم.. بائعات سوق هرج الناصرية افتتحن بسطاتهن مجدداً فوق ركام الحريق

صور: بائعات الخضار في

صور: بائعات الخضار في "تحدّي" الديوانية.. سيدات مكافحات وماهرات بكسب الزبائن

سيدات سوق الشيشان يشعرن بالقلق: الشتاء قادم.. سنخسر إن ل...

سيدات سوق الشيشان يشعرن بالقلق: الشتاء قادم.. سنخسر إن لم يتدخل المحافظ (صور)

أم

أم "الگيمر" حزينة.. السعر قفز 30% حين احتاج الجاموس الى "التناكر" في السماوة (صور)

التفاصيل:

تفترش بائعات القيمر وبقية منتجات الألبان الأرض في رصيفٍ مُحاذٍ لسوق “الملحاني” الشهير بمدينة الكاظمية.

على الرغم من وجود الكثير منهنّ منذ نحو أربعة عقود في المكان ذاته، غير أنهن يتعرضن إلى مضايقات بهدف إخلاء المكان، كما يؤكدن.

أم زينب – بائعة لشبكة 964:

أعمل في هذا السوق منذ 40 عاماً، وتنقلت بين أماكن كثيرة حتى قررت الاستقرار هنا مع الكثير من النسوة ممن يمارسن المهنة ذاتها.

نتعرض للمضايقة من قبل الكثير من الجهات والأشخاص، لكننا في النهاية لن نترك مكاننا هذا، كما أننا ندفع مبلغ 60 ألف دينار شهرياً لأحد الأشخاص (رفضت ذكر اسمه).

أم جودت – بائعة لشبكة 964:

نعاني من الكثير من المشكلات، آخرها أن البلدية قامت بحفر الرصيف الذي نشغله، ولم يتم تبليطه حتّى الآن، رغم انتهاء الأعمال، ما سبب معاناة كبيرة لنا بعد الأمطار.

الشخص الذي يأخذ الإيجار لم يوفّر لنا أية خدمة، فقد قمنا بتشييد سقيفة من الحديد بعد أن جمعنا مبلغاً بيننا، وقد طالبناه بتوفير التيار الكهربائي لغرض تشغيل بعض أجهزة التدفئة حيث البرد شديد جداً في ساعات الفجر الأولى.