حتى ديالى "قريبة منا"

تيار الحكمة عن اجتماع الإطار: انتهى زمن المجاملات وسنكرر تجربة “السوداني”

كشف قيادي في تيار الحكمة، جوانب من اجتماع الإطار التنسيقي المنعقد ليل الأربعاء، واستعرض رغبة أركانه في تكرار تجربة “التوافق” الذي نتجت عنه حكومة محمد السوداني، لأن الذهاب للأغلبية “سيولد معارضة معرقلة”، معرباً عن اعتقاده بأن زمن “تطييب الخواطر والمجاملات” قد انتهى.

الحكمة يحذر من “الخلل الطائفي” بعد مواقف الصدر: على الأغلبية منع ذلك

فهد الجبوري في حوار مع الإعلامي علي عماد، تابعته شبكة 964:

الإطار التنسيقي وصل إلى مرحلة من الاستقرار المجتمعي مكنته من إجراء انتخابات كانت متوقفة منذ عشر سنوات، البعض راهن على عدم إمكانية اجراء هذه الانتخابات، لكن الوضع اختلف، فهناك اشخاص جدد تم وضعهم في مجالس المحافظات، هؤلاء الأشخاص ممثلون لإرادة الشعب.

عندما يكون لدي مجلس محافظة وأعضاء فهذا يعني ان لدي جوانب خدمية أحاول أن أثبتها لشارع المحافظة ليستعيد ثقته بي، وهذا أفضل من التفكير بالجانب السياسي واستغلال موارد المحافظة للذهاب والدخول إلى مجلس النواب.

الأخوة في الإطار يرون أن أهمية مجلس المحافظة في هذه الفترة، تكمن في ضرورة إعادة الثقة لدى المواطن، وانا أنقل للجمهور ما يدور في الاجتماعات، الإطار يفكر في طرح شخصيات موثوقة، تعمل على تقديم الخدمات.

من وجهة نظري لا اعتقد انه سيتم الإبقاء على المحافظين، فاذا أردنا أن نقارن قيمة الإنجاز في المحافظات فسنجد أنها كاذبة وغير صحيحة وغير دقيقة ولا وجود لها، فمن غير المنطقي أن أشاهد على الهاتف بعض المحافظات التي تبدو وكأنها دبي ثانية، وعندما أذهب لزيارتها أجدها أسوأ حالاً من بغداد. المرحلة القادمة ليست مرحلة مجاملات ونقاشات وتطييب خواطر هذا وذاك.

قوى الإطار آمنت بأن الخلاف على أقل منصب سيؤدي بنا إلى خسارة واندثار وانسداد سياسي، والقوى السياسية تعلمت من الدرس السابق، سواء في تظاهرات 2019 أو بعد انتخابات 2021، لذلك الإطار سيدعم أي شخصية يراها مناسبة في محافظة معينة وأن هناك أغلبية داخل المجلس تدعمه في قراراته الخدمية والتزاماته تجاه البرنامج الحكومي.

طرحنا تكرار تجربة ائتلاف إدارة الدولة سابقاً، وطرح أيضاً في اجتماع الإطار يوم أمس، واعتقد انه لا يمكن لأي قوة سياسية أن تذهب وحدها وتشكل النصف زائد واحد، لأنها ستتعثر بمعارضة البعض، وذلك سيؤخر عمل المحافظ وعمل مجلس المحافظة، لذلك علينا أن نجلس جميعاً ونتوافق فيما بيننا، واعتقد أن هذا ما سيحدث، واعتقد أن سيناريو ائتلاف إدارة الدولة سيعاد في مجالس المحافظات.

كإطار سنتفق على جميع أسماء المحافظين في كل المحافظات، وربما نحصل على منصب المحافظ في جميع محافظات الجنوب وبغداد وديالى، ولا اعتقد أن منصب المحافظ في ديالى سيكون بعيداً عن الإطار، فهناك اتفاقات قبل الانتخابات حاضرة في هذا الشأن، وتحديداً مع من يمثل الأغلبية في ديالى.

Exit mobile version