"مشاركة السنة تشبه حماس 2010"
محافظ بغداد من الإطار ورئيس المجلس من تقدم ولا نستبعد التحالف.. عضو في الفتح
بغداد – 964
قال عضو تحالف الفتح محمود الحياني، اليوم الخميس، إن منصب محافظ بغداد سيكون من حصة قوى الإطار التنسيقي كونه الكتلة الأكبر في بغداد و4 محافظات أخرى، أما رئيس المجلس فسيكون من حصة المكون السني، فيما أشار إلى إمكانية تحالف الإطار مع حزب تقدم، معترفاً بأن استبعاد محمد الحلبوسي ساهم بزيادة مشاركة السنة في الاقتراع.
العصائب انهارت وبدر عادت والدعوة تراجع.. أرقام أولية من باحث عراقي
وذكر الحياني في حوار مع الإعلامي سيف علي، تابعته شبكة 964:
ابارك للفائزين والخاسرين والمقاطعين هذا العمل الانتخابي، وكنت أتوقع أن تتأجل، لكنها عبرت وأصبحت نموذجاً للانتخابات رغم المشاركة القليلة، وكنا نتمنى أن يكون هناك مشاركة أكبر من قبل الناخبين، لكن هناك بعض الإجراءات التي حالت دون استلام البعض لبطاقاتهم البايومترية، وأعتقد أن تحالف نبني فاجأ الجميع.
في 2021 كان لدينا رفض لكلمة خاسرين، لأن النتائج لم تكن تمثل استحقاقنا، والانتخابات الحالية اثبتت أن تحالف الفتح هو الكتلة الأكبر الموجودة في الساحة السياسية في العراق، والدليل هيمنت على 5 محافظات في الانتخابات، علماً أن هذه المهمة صعبة جداً.
اما عن مواجهة الحلبوسي في بغداد، فالإطار قسم لعدة اقسام في هذه الانتخابات، فالسيد المالكي في كتلة والسيد الحكيم في كتلة، لكنهم عادوا للتجمع مرة أخرى تحت مسمى الإطار، وهذا يعني أن الإطار سيكون الكتلة الأكبر في بغداد، وسيكون منصب محافظ بغداد من استحقاق الإطار.
الجمهور السني شعر أن الأمر شخصي بعد إقالة الحلبوسي، وهذا الجمهور خرج في بغداد والمحافظات لانتخاب تقدم.
قلتها في وقت سابق إن إقالة الحلبوسي تعني توسع جمهوره، وارتفاع في نسبة المصوتين له، بل أنه سيستقبل جمهورا إضافيا، فللسيد الحلبوسي جمهوره وناسه، وهناك من يعتبره رمزاً للمكون السني.
هناك بعض المواطنين السنة شعروا أن هناك مظلومية وقعت على المكون، لذلك شاهدنا الاندفاع الذي حصل، وهذا يشبه ما حصل عام 2010 مع القائمة العراقية.
أما عن التحالف مع الحلبوسي، فالسياسة “فن الممكن”، وهي كلمة متحركة لا يوجد فيها عدو ولا صديق، اليوم صديقي وغداً عدوي، وشاهدنا بعض المشاكل أيضاً بين الإطار في انتخابات مجالس المحافظات، وبالنسبة لرأيي الشخصي وليس رأي الإطار، لا مشكلة في التحالف مع الحلبوسي، فلا يوجد شيء صعب، فالسيد الحلبوسي تحالف مع الإطار في تحالف إدارة الدولة، ولا يزال جزءً منه، وخروجه من البرلمان لم يكن سياسياً كما تم الترويج له في الإعلام بل قانوني.
بالنسبة لبغداد، فهي استحقاق الكتلة الأكبر، ومن المؤكد أن يكون محافظ بغداد من المكون الشيعي ورئيس مجلس المحافظة من المكون السني، وهذه معروفة.