العصائب انهارت وبدر عادت والدعوة تراجع.. أرقام أولية من باحث عراقي

964

الباحث العراقي المختص بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، غسان الشبيب، أجرى حسابات أولية عن نتائج الانتخابات، أضاءت على المتغيرات التي لاحظها الشبيب في النتائج، ومن بينها ما وصفه بانهيار كتلة العصائب، وعودة منظمة بدر، والاستثمار الناجح لكتلة سند برئاسة أحمد الأسدي، فضلاً عن تراجع حزب الدعوة.

ويؤشر الشبيب في حساباته أيضاً تراجع قوى “حسم” و”عزم” و”السيادة” لصالح تفوّق “تقدم” و”أبو مازن”، إلى جانب تراجع القوى الكردية في نينوى وكركوك.

“نبني” يخطف 5 محافظات ويخسر أمام الحلبوسي ومحافظ البصرة

ائتلاف المالكي: أصواتنا تراجعت بسبب تهديدات الصدريين للجمهور

انهيار وعودة

واستثمار ونجاح

وغياب وبقاء

وتفوق وتراجع

انتخابات مجالس المحافظات تؤشر:

انهيار لكتلة العصائب (9 مقاعد فقط)

عودة لمنظمة بدر (20 مقعداً) والفضيلة (10 مقاعد)

واستثمار ناجح لكتلة سند – أحمد الأسدي (13 مقعداً)

وتراجع واضح لحزب الدعوة والبشائر (25 مقعداً فقط)

انتصار للمشاريع الفردية المناطقية المنشطرة من القوى التقليدية بحثاً عن القيادة، تفوق كبير لأسعد العيداني بأغلبية مجلس البصرة (12 مقعداً)، والخطابي بأغلبية مجلس كربلاء (7 مقاعد) ومحمد جميل بأغلبية مجلس واسط (7 مقاعد).

أحمد الجبوري أبو مازن ومحمد الحلبوسي يحافظان على تفوقهما في صلاح الدين والأنبار ويحققان الأغلبية المريحة.

القوى الكردية في الموصل (4 مقاعد فقط) وفي كركوك (5 مقاعد فقط) وهذا تراجع كبير، وتفوق كبير للقوى العربية والتركمانية، في الموصل (أكثر من 17 مقعداً) وفي كركوك (8 مقاعد مختلفة للعرب والتركمان وكوتا المسيحيين).

أما في ديالى، يتفوق العرب السنة (9 مقاعد) وفق ما يُطلقون على أنفسهم كمكونات سياسية، ويحافظ الشيعة (4 مقاعد) كتحالف على وجودهم (4 مقاعد) وتراجع للقوى الكردية (مقعد واحد فقط).

– تقدم كبير لـ “تقدم” في مساحاتها السياسية.

– تراجع كبير لـ “حسم” و”عزم” و”السيادة”.

-وجود متواضع للقوى المدنية.

– نوات بسيطة للقوى الشبابية الناشئة المحلية.

– معظم الذي فازوا في التحالفات والقوائم التقليدية هم من الوجوه الجديدة.

– معظم الوجوه المجربة القديمة في القوائم التقليدية خسرت ولم تحقق نتائج تذكر.

– الجمهور الناخب الذي صوت للقوائم التقليدية معظمه من الرافضين لقيادات هذه الأحزاب والقوائم، وصوت لشخصيات ترتبط معه عشائرياً أو منفعياً أو مناطقياً.

– ثلث تقريباً من المشاركين بالانتخابات صوتوا لقوائم وقوى جديدة مستقلة تعلن المعارضة للقوى الحاكمة.

– الانتخابات تعد من أنزه العمليات الانتخابية التي شهدها العراق، على مستوى الإدارة داخل المراكز الانتخابية وما يقع ضمن مسؤوليات المفوضية.

– إخفاق كبير وتقصير من إدارة المفوضية في ضبط ومحاسبة الخارقين للتعليمات والأنظمة الانتخابية، فالمخالفات الإعلانية الإعلامية وشراء الأصوات واستخدام السلطة والمال العام والسياسي كان بأبشع حالاته ولم تفعل المفوضية شيئاً تجاه المخالفين.

– عدد غير قليل من المرشحين ومن الأحزاب عرف وزنه واقتنع أنه لا يصلح للعمل السياسي.

– سقوط مدوٍ لكثير من الناشطين والمحتجين ومن يدعون المدنية والعلمانية والوطنية ويعلنون الرفض والمعارضة للمنظومة الحاكمة والقوى المتحاصصة والأحزاب الفاسدة حسب وصفهم، أصبحوا معهم في تخادم وتحالف وتعامل في هذه الانتخابات، وهذا جعلهم مكشوفين أمام الملأ وكلفهم وجودهم الاجتماعي في ميادين الاحتجاج والمعارضة.

غسان الشبيب

خصوم الحلبوسي في ذيل نتائج الكبار.. حسم بالمرتبة 6 و7 في العراق

المالكي فاز في السماوة فقط.. وتراجع ثالثاً في بغداد والبصرة

فيديو: حماس غريب في البصرة.. فوز العيداني “تحوّل” يحصل لأول مرة منذ سقوط صدام!

المدنيون لم يغادروا المنازل لكن “قيم” حصد 120 ألف صوت أبرزها في الديوانية

Exit mobile version