عقوبات على المرشحين والإعلام

ما الفرق بين الصمت الانتخابي والصمت الإعلامي.. توضيح من خبير قانوني

بغداد – 964

قدم الخبير القانوني علي التميمي، الجمعة، توضيحاً مفصلاً عن الفرق بين الصمت الانتخابي والصمت الإعلامي، الذي يسبق الانتخابات، مشيراً إلى أن من يخرق القانون سواء وسيلة إعلامية أو كيانات ومرشحين سيتعرضون إلى عقوبات كبيرة.

نداء من المفوضية إلى كافة المرشحين: الصمت الانتخابي يب...

نداء من المفوضية إلى كافة المرشحين: الصمت الانتخابي يبدأ صباح الجمعة

وذكر التميمي في إيضاح صوتي، تلقت شبكة 964 نسخة منه:

الصمت الانتخابي هو الفترة الفاصلة بين انتهاء الدعاية الانتخابية، وبين إجراءات الانتخابات.

في العادة أغلب بلدان العالم، هذه الفترة هي التي تسبق الانتخابات وهي يوم واحد، ويسمى بالصمت الانتخابي، ويكون فيه المرشحين والكتل والاحزاب في استراحة لملمة افكارهم للتهيؤ لإجراء الانتخابات وحتى الناخبين يكونون في وضع الاستعداد.

في العراق بدأ الصمت الانتخابي في الساعة السادسة من اليوم الجمعة، ويستمر إلى آخر تصويت في آخر محطة يوم 18 من الشهر الجاري، وهذا يسمى الصمت الانتخابي، وهو ممنوع فيه وفق القانون الدعاية الانتخابية.

هناك فرق بين الصمت الانتخابي والصمت الإعلامي، الصمت الانتخابي كما ذكرناه ممنوع فيه الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين، وهذا تراقبه مفوضية الانتخابات وفق قانونها لسنة 2019 وأيضاً وفق قانون الانتخابات لسنة 2023.

في حال المخالفة نكون أمام عقوبات قد تصل إلى الحبس وأيضا غرامات مالية مرتفعة تفرضها المفوضية، وهذا يسمى الصمت الانتخابي.

أما الصمت الإعلامي يمنع فيه وسائل الدعاية وترويج والإعلانات لمرشحين في وسائل الإعلام، وهذا يكون بمراقبة هيئة الإعلام والاتصالات وليس مفوضية الانتخابات، وفي حال وجود مخالفة يطبق اقانون الهيئة رقم 65 لعام 2004، وتتعرض الوسيلة الإعلامية لعقوبات.