من أيام الخضروات إلى الآن
“رعد مغثة” شاكس تجار الموصل فألصقوا به التسمية.. فيديو من مقهى فلس ونص
الموصل (نينوى) 964
قد لا تشجعك تسمية “رعد مغثة” على دخول المقهى، لكن خلف التسمية قصة مثيرة عن مشاكسة “رعد مغثة” لكبار تجار السوق في الموصل، وإزعاجه لهم قبل افتتاح المقهى وبعده.
فيديو من خان حمو القدو: كل 5 دقائق يُصنع "موخل" في الموصل.. والمواد من الجنوب
التفاصيل:
مقهى “فلس ونص”، الواقع بمنطقة “باب جديد” يعد واحداً من أشهر مقاهي الموصل القديمة، إذ يزوره الجميع بمختلف الأوقات، بسبب رخص الأسعار.
المقهى يتمتع بشعبية كبيرة، إذ يتوافد عليه الزبائن من جانبي المدينة، فإلى جانب رخص الأسعار، يقدم المقهى ألعاباً بالمجان مثل الدمينو والطاولي والورق.
مع الشتاء عادت قدور البرمة إلى شوارع الموصل.. حساء المكونات السبعة (فيديو)
رعد مغثة – صاحب المقهى لشبكة 964:
سبب تسميتي بـ”رعد مغثة” يعود للفترة التي كنت أعمل فيها بائعاً للخضروات، حيث وجدت أن سعر باقة الخضروات، يبلغ 100 دينار، فذهبت إلى سوق المعاش واشتريت كمية، وبدأت أكسر الأسعار وأبيع كل 4 باقات بـ 100 دينار، فوصفني التجار حينها بـ”أكبر مغثة” دخلت إلى السوق، كان ذلك عام 2000.
افتتحت المقهى قبل عامين، وأبيع الماء والشاي بسعره في الشارع، دون إضافة، أي بـ 500 دينار، والعصير الطبيعي بألفي دينار، والنركيلة بـ 3 آلاف دينار.
أغلب زبائني من الفقراء وسواق التكسيات، فإذا جلس عندي 4 أشخاص وجربوا كل ما لدينا، لن يتجاوز حسابهم 10 آلاف دينار.
ربحنا قليل وزبائننا كُثر، ونفتح أبوابنا في الساعة الـ 4 عصراً، ونغلق في الـ 2 بعد منتصف الليل، وفي يومي الخميس والجمعة، تبقى أبوابنا مفتوحة حتى شروق الشمس.