الأجواء سلبية جداً في حي الجهاد تجاه الانتخابات!

حي الجهاد (بغداد) 964

لا تبدو الأجواء إيجابية في حي الجهاد إزاء الانتخابات المقبلة، فالمتحدثون الذين التقاهم مراسل شبكة 964 أظهروا غضباً ويأساً من إمكانية التغيير، ويعود ذلك على الأرجح إلى عدم ملامسة الحملات الانتخابية في المنطقة، الحاجات الأساسية لسكان الحي، إلى جانب تجربة يبدو أنها مريرة بين الناخبين ومرشحي الانتخابات السابقة.

التفاصيل:

منطقة حي الجهاد في بغداد، منطقة حيوية تضم مجموعة من الأحياء السكنية النظامية وغير النظامية (الزراعية والتجاوز)، ويفوق عدد الناخبين فيها الآلاف.

مطالب سكنة حي الجهاد والأحياء المجاورة تركز على الجانب الخدمي المتدهور في المنطقة، غير أن المرشحين في المنطقة لا يتفاعلون مع هذه المطالب ويواجهون تهماً من الأهالي بأنهم يعملون لصالح أحزابهم فقط.

ويبدو أن على المرشحين بذل جهود أكبر في مناطق حي الجهاد، لتغيير انطباع السكان، وإقناعهم بالمشاركة في الانتخابات التي لم يتبق على موعدها سوى أيام.

علي شاكر النعيمي – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

جميع المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات كلامهم جميل، لكن لا أعتقد أنهم سيحققون ما يقولون، سمعنا وعوداً كثيرة من مرشحي انتخابات البرلمان، لكن للأسف، جميع المرشحين محكومون بأجندات الأحزاب والكتل التي رُشحوا من خلالها.

ليس بعيداً أنهم قدموا قسم الولاء والطاعة لأحزابهم وكتلهم قبل دخولهم مجالس المحافظات وبالتالي لايستطيع النائب الفائز أن يعمل كما يريد، فلهذا السبب نعتذر عن الانتخاب.

محمد البغدادي – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

نحن مقاطعون وبكل قوة، فالمُجرب لا يجرّب، وخصوصاً بعد أن تبين فساد كثير من الشخصيات المعروفة في السلطة.

أبو صباح – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

بالنسبة لي لن أنتخب أي أحد من المرشحين، لا أحد يستحق أن أعطي صوتي، لا أنا ولا عائلتي لأننا تعبنا ومللنا من الوعود الكاذبة.

كل مرة ننتخب، يخرج شخص ويأتي آخر، والنتائج أسوأ، والأفضل أن لا ننتخب، وأتمنى من الجميع أن لا ينتخبوا.