مبنية بالحجر وتتقن صنع الفخار
جولة 964 داخل أزقة تلسقف الدافئة والفارغة!.. كل ما تود معرفته عن البلدة المرتفعة
تلسقف (نينوى) 964
تتجول شبكة 964، في مدينة “تلسقف” التاريخية، لتوثق معالمها وتسلط الضوء على تاريخها، وذلك على لسان واحد من أهم شخصيات المدينة، وهو الجيولوجي والكاتب باسم روفائيل.
و”تلسقف” المدينة المرتفعة، ملجأ النازحين والمنكوبين أثناء الفيضانات، مازالت تحتفظ بنحو 3 آلاف نسمة من أبنائها، وقد سبق أن تجاوز عدد سكانها 14 ألفاً قبل سنوات.
ألقوش تعتقد أن سوقها يعود للقرن 7 الميلادي.. دبكات وبازار عن المهن في سهل نينوى
شاهد: قطاف الزيتون العراقي الممتاز بأيدي نساء سهل نينوى.. "نعمل كالأسود"
باسم روفائيل – جيولوجي متقاعد وكاتب وصحفي لشبكة 964:
تلسقف بالسرياني “تلسقيبا” وتحولت إلى “تسقوبا” في النطق العامي، تسهيلاً للكلمة، والتسمية بمعنى “التل المرتفع أو المنتصب”، وجاءت عندما عسكر مرصد آشوري “تيلا سقي” فوق التل.
تعود نشأة تلسقف إلى الفترة ما بين بداية الألف الثاني ونهاية الألف الثالث قبل الميلاد.
كبرت القرية شيئاً فشيئاً، لأنها منطقة مرتفعة ونزحت إليها عوائل من جنوب تركيا وشمال العراق، هرباً من الفيضانات آنذاك.
كانت القرية محاطة بواديين يفيضان بسبب الأمطار، وكان بناؤها من الحجر الذي يجلب من منطقة الكند على ظهور الدواب.
البيوت القديمة في تلسقف متلاصقة بحيث يمكن التنقل بين المنازل عبر الأسطح.
سيكون لبنات تلسقف شأن في العراق خلال سنوات.. فيديو من التدريبات الحامية
أيها الرجال المشاغبون تعالوا إلى هنا لتهدأوا.. فيديو من قاعة تلسقف للحديد
بعد الثمانينات، بدأ توزيع الأراضي في محيط القرية، فانتقل معظم السكان إلى بيوت جديدة، فأصبحت المنطقة القديمة خالية من السكان.
معظم البيوت في القرية القديمة تصدعت وتهدمت مع مرور السنين، وأحدث منازلها يتجاوز عمره 90 عاماً.
القرية كانت تحقق الاكتفاء الذاتي آنذاك، فسكانها من الفلاحين ولهم أراض كثيرة يعيشون من إنتاجها، إلى جانب الأغنام والأبقار.
أشهر الصناعات الموجودة في تلسقف في ذلك الوقت هو الفخار، إذ تعتبر تربتها الأفضل في المنطقة، فكانت الموصل والقرى المجاورة تشتري الفخار من تلسقف، إلى جانب صناعة الأحزمة والأنسجة.
تطورت الأمور في تلسقف، إذ قلّ عدد الفلاحين اليوم، وتحوّل السكان إلى وظائف الدولة، وبات أصحاب الأراضي يؤجرونها لفلاحين يزرعونها.
عدد نفوس المدينة قبل دخول “داعش” ما بين 12 – 14 ألفاً، وتضم 30 محلاً تجارياً فضلاً عن مركز تجاري يقع وسط سهل نينوى.
بعد أحداث “داعش” ومغادرة الكثير من السكان، انخفض عدد نفوسها إلى نحو 3000 نسمة.
صور من بازوايا وحوار مع أهلها: نريد التحول إلى ناحية لإنهاء المستنقعات
خبراء إيطاليا أنجزوا 85%.. كاميرا 964 في "حوش البيعة" بين كنائس الموصل الأربعة
