لم تعجبه "البعثية"

“المدى” تؤبن جميل التكريتي: أديب وأستاذ بارع دافع عن “الخيط والعصفور” (فيديو)

شارع المتنبي (بغداد) 964

أقام بيت المدى للثقافة والفنون جلسة تابين للناقد والمترجم جميل نصيف التكريتي، حضرها نقاد وأدباء ومثقفون تحدّثوا عن الإرث الفكري والمعرفي الذي تركه التكريتي، وبعض محطات حياته المهنية والشخصية.

فيديو: مناظرة مع بلجيكا في بيت المدى.. بنت العود وأمّ ال...

فيديو: مناظرة مع بلجيكا في بيت المدى.. بنت العود وأمّ الغيتار آلة موسيقية انقرضت

التفاصيل:

توفي يوم الإثنين الماضي الناقد والمترجم العراقي الدكتور جميل نصيف التكريتي عن عمر ناهز 94 عاماً.

مثقفون وأدباء نعوا الراحل، خلال جلسة تأبين في بيت المدى للثقافة والفنون، مستذكرين بعضاً من محطات حياته المهنية والشخصية.

أحمد حميد – مقدم الجلسة:

فقد العراق علماً من أعلامه، المفكر جميل نصيف التركيتي، وهو من مواليد 1929، خريج قسم اللغة العربية في جامعة بغداد.

نال شهادة الدكتوراه من جامعة موسكو متخصصاً بالأدب الروسي، وبرع في مجال تدريس الأدب والنقد الحديثين، واهتم بالمسرح وكتب فيه الكثير.

علي حداد – أكاديمي:

إنه يوم من أيام الفقدانات العراقية المتلاحقة لقامات لا تعوّض، يتمثل برحيل أستاذنا الكبير ومعلم الأجيال الأستاذ جميل نصيف.

كان جملة من المعارف، بل مؤسسة معرفية بحد ذاتها، تتلمذنا على يده، هو أحد الأكاديميين الذين أُرسلوا قبل تأسيس الجمهورية العراقية للدراسة في الخارج، وعادوا بعد تأسيس الجمهورية ليمنحوا ما درسوه واستلهموه للطلبة داخل العراق.

درسني في الدكتوراه، وناقشني فيها بعد ذلك، وكنت أشعر أن وجوده أكبر بكثير من المكان الأكاديمي الذي كان يشغله.

كان عميقاً وممتلئاً، وكنت ألاحظ أن ما يفكر به ويشغل رأسه أكبر من احتياجات ما يقدمه في الوظيفة.

عقيل مهدي – ناقد:

كتب الراحل عن مبدعين أصلاء في المسرح، كما كتب عن الأدباء الروس والمرحلة السوفييتية، فضلاً عن كتابته عن العراقيين، كعادل كاظم.

دافع عن مسرحية “الخيط والعصفور”، ورأى إن فيها نوعاً من الجمالية الخاصة، رغم أن الكثيرين عدوها، آنذاك، مسرحية تجارية.

هاتف الثلج – صحفي وكاتب:

قبل وفاته بـ 3 أيام طلب مني جواز السفر، وقال لي أريدك أن تكون إلى جانبي.

لا أظن أن حديثي عنه يضيف شيئاً جديداً للذين عرفوه وجايلوه، فقد ظل حضوره في الوسط الثقافي مشعاً ومؤثراً في فترة خصبة وحياة كرسها في البحث والإسهام في عملية البناء الفكري والثقافي.

كنت قريباً منه روحاً وذهناً. تأثرت بشخصه وفكره وثقافته، فضلاً عن كونه خالي، وقد تربيت في كنفه.

حاول الشيوعيون والبعثيون في تكريت كسبه، وكان يقول إنني اطلعت على مؤلفات البعثيين فلم أجد فيها ما ينفع، لكنني عندما طالعت نتاجات الشيوعيين جذبتني وانحزت لهم في الحال.

الرصافي والجواهري كانا هناك.. دموع وتاريخ من بغداد إلى ...

الرصافي والجواهري كانا هناك.. دموع وتاريخ من بغداد إلى القدس (فيديو من بيت المدى)

فيديو: المدى تستذكر فؤاد سالم.. وتغنّي عاشق الحرية و

فيديو: المدى تستذكر فؤاد سالم.. وتغنّي عاشق الحرية و"الغزالي الصغير"

صور: 50 عاماً على رحيل نابغة الخط العربي في العراق..

صور: 50 عاماً على رحيل نابغة الخط العربي في العراق.. "المدى" تستذكر هاشم البغدادي

"المدى" تستضيف 964 يومياً.. قصص من كل مكان في الجريدة أيضاً

احتفاء

احتفاء "المدى وغوته" بسليمة مراد.. يهودية طورت ألحان بغداد وأسلمت حباً بالغزالي