تلعفر (نينوى) 964
يشجع مختصون، فلاحي بلدة تلعفر بمحافظة نينوى، على زراعة حقولهم بمحصول الذرة الصفراء لأهميته الاقتصادية إلى جانب ما يقدمه للتربة من فوائد، وذلك خلال “مشاهدة حقلية” نفذتها دائرة الإرشاد الزراعي.
150 شتلة حملت توقيع طلبة العربية في تلعفر.. سبحبح واكاسيا وجاكرندا (صور)
التفاصيل:
تقدر مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في مركز تلعفر بنحو 338 ألف دونم إلى جانب 500 دونم تمثل مساحات البساتين الجنوبية، وأشهر محاصيلها الحنطة والشعير والخضراوات وبعض أنواع الفواكه.
جنكيز عبدالقادر – مدير دائرة الإرشاد الزراعي في تلعفر لشبكة 964:
نشجع فلاحي تلعفر على زراعة محصول الذرة الصفراء كونه من المحاصيل الاستراتيجية التي تأتي بالمرتبة الثالثة بعد الحنطة والشلب، لأهميته الاقتصادية حيث يستخدم في صناعة زيت الطعام وكأعلاف، إلى جانب ما يقدمه من فائدة للتربة.
في إطار تشجيعنا لزراعة هذا المحصول نظمنا مشاهدة حقلية حول كيفية زراعة الذرة وخدمات التربة والحراثة والتسميد والري بالطرق الحديثة بغية تحقيق أعلى وأجود انتاج.
شارك في المشاهدة ممثلون عن كلية الزراعة بجامعة تلعفر ودوائر الزراعة والأبحاث واتحاد الجمعيات الفلاحية.
تلعفر تلاحق المراهقين بالتعهدات.. ابتعدوا عن المقاهي (صور)
أحمد عبدالله – أكاديمي:
الذرة الصفراء محصول جديد على تلعفر، إلا أنه ونتيجة للتغير المناخي الذي اجتاح المنطقة وقلة الأمطار التي شهدتها في المواسم الأخيرة، بدأ الفلاحون يبحثون عن حلول تدعم حقولهم.
بذور المحصول متوفرة من خلال شركتي “العراقية” و”ما بين النهرين” الحكوميتين، وبإمكان الفلاحين استلامها منهما ومن ثم تسويق الإنتاج إليهما أيضاً.
هذه البذور من النوعيات الهجينة والهدف من تشجيع الفلاحين على زراعة حقولهم بها هو لإدامة وإكثار السلالات.
تعتبر زراعة الذرة استصلاحاً للأراضي بفضل جذورها التي تتوغل في أعماق التربة وتنقل المواد العضوية وتقاوم الأعشاب الضارة.
إذا دخل إصبعك في الثقب تتحقق الأماني.. مشاهد من داخل مزار خضر الياس في تلعفر
علي هادي – فلاح:
سابقاً كنا نزرع حقولنا بالبطاطا والخضار إلا أن الانتاج لم يكن مربحاً ولا مفيداً للتربة، وكنا نتخوف من زراعة الذرة الصفراء كون الدولة لم تكن تستلم الإنتاج إلا أننا خلال هذه المشاهدة الحقلية اُبلغنا بأن تعليمات جديدة صدرت باستلام المحصول.
تحدث المعنيون عن آليات زراعة الذرة الصفراء وكيفية المحافظة على المحصول وخزنه وتسويقه كي لا يتعرض للعفن.
