أورث المهنة لأولاده الثلاثة

964 مع “شيخ العوّادين” في الطوبجي.. صنع 4000 عود ولا يطيق مفارقة رائحة الخشب

الطوبچي (بغداد) 964

زارت شبكة 964 ورشة صانع العود العراقي فؤاد جهاد بمنطقة الطوبچي في بغداد، حيث تحدّث عن ذكرياته وأبرز محطاته في المهنة التي أورثها إلى ثلاثة من أولاده، يقول إنهم أصبحوا من أمهر صانعي العود في الوطن العربي.

فيديو: مناظرة مع بلجيكا في بيت المدى.. بنت العود وأمّ الغيتار آلة موسيقية انقرضت

فيديو: العود العراقي أوتاره ساحرة.. مفضل في الخليج على الشامي وصناعته 30 يوماً

صور من دار “صالح الكويتي” للموسيقى.. ورشة بغدادية لصناعة وبيع العود

التفاصيل:

منذ بضعة سنوات، تقاعد صانع العود فؤاد جهاد عن العمل، بسبب تقدّمه في السن وإجرائه عمليتين جراحيتين، وعدم مقدرته على مزاولة المهنة التي رافقته منذ خمسينات القرن الماضي.

لا يستطيع جهاد (85 عاماً) مفارقة ورشته، فتراه جالساً صباح كل يوم أمام باب المحل، يستمتع بروائح الخشب التي تبعث في نفسه سعادة كبيرة، ماسكاً عوداً صنعه في السبعينات، يدندن فيه أغنيةً بغدادية من ألحان عباس جميل.

صور من سماء جسر الطوبجي.. رياح خريف بغداد تحلق بطائرات الورق وتدر رزق أبو أيمن

فؤاد جهاد – صانع أعواد، لشبكة 964:

تعلمتُ المهنة من أستاذي الأسطة محمد فاضل  عام 1956، ساعدني في ذلك عملي بمهنة النجارة سابقاً.

صنعت في ذلك الوقت أول عود لي وبعته إلى الإذاعة الكردية بستة دنانير، وكان مبلغاً كبيراً بالنسبة لي.

بعد ذلك صرت أصدّر أعوادي إلى الخليج، وقد افتتحت ورشتي الخاصة بالقرب من مبنى الإذاعة في الصالحية.

بعد أن كان أولادي مساعدين لي في المهنة، أصبحوا الآن من أمهر الأسطوات في العراق والوطن العربي، ففارس وليث وعلاء جميعهم يصنعون الأعواد في العراق والوطن العربي، وقد تقاعدت فعلياً، لكنّي أجلس في باب الورشة من أجل “التشمّس”، فقد أوصاني الطبيب بذلك.

صنعت 4000 عود، منذ أن بدأت المهنة، وجميع الفنانين العراقيين اقتنوا أعوادي، فضلاً عن الكثير من الفنانين العرب.

فيديو مع المعمّر العراقي عبدالكريم حسان.. بلغ 94 ويكتب “ويكيبيديا” منذ الخمسينات

Exit mobile version