المدافع تابعة لوزارة الدفاع
المنافذ تُكذب عالية نصيف: لا صحة لتهريب حاويات أسلحة من ميناء أم قصر إلى كردستان
بغداد – 964
نفت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، المعلومات التي أدلت بها النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف حول إحباط محاولة تهريب 16 حاوية محملة بمدافع أميركية متوجهة إلى كردستان.
وذكرت المنافذ في بيان، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن وجود تهريب حاويات أسلحة من ميناء ام قصر وبصدد ذلك نبين الاتي لتوضيح حقيقة الإجراءات ودحض الاتهامات الباطلة.
هنالك لجنة عليا لاجلاء الحاويات الخطر بأمرة قيادة العمليات المشتركة لابعاد خطر هذه الحاويات عن الموانىء البحرية باشرت اللجنة أعمالها وطالبت من مديرية الميناء قوائم بالحاويات الخطرة وفعلا تم تزويدهم بذلك ومن ضمنها حاويات تابعة لوزارة الدفاع العراقية مؤشر ازائها حاويات خطره وحسب المنفيست، على أثرها قدم مركز شرطة كمرك أم قصر مطالعة إلى السيد قاضي التحقيق وبعد إستحصال الموافقة القضائية والتي نصت على تسيلها وإجلائها إلى ساحة الخزن الرسمية وإجراء الكشف عليها وبعد الاجلاء تم الكشف على الحاويات وتبين وجود مدافع من ضمن الحاويات الخطرة تابعة إلى وزارة الدفاع’ تم الكشف عليها بلجنة مشتركة واعادتها بموجب قرار قضائي إلى الميناء.
تم تنظيم محضر كشف مشترك وتم اشراك جهاز الأمن الوطني بالمحضر وسلمت كافة الحاويات إلى مركز شرطة ام قصر للتحفظ عليها بقرار قضائي لحين حضور ممثل وزارة الدفاع لاستكمال اجراءاتها.
هذا مختصر عن الإجراءات المتخذة والوثائق الرسمية تثبت ذلك ولكن يتعذر نشرها لخصوصيتها.
نستغرب من قيام البعض بنشر أخبار كاذبه تعطي انطباع سلبي عن استخدام السلطة الرابعة للتسقيط الإعلامي بدل الرصد الحقيقي واتباع الامانة في نشر الاخبار ونؤكد ان هذا النشر اساءة إلى مؤسسة حكومية سيكون لها إجراءات قانونية بحق كل من اقدم على هذا الفعل الغير مسؤول.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، قد قالت في تدوينة على منصة “x” إنه “تم إحباط محاولة تهريب 16 حاوية مكتوب عليها” مواد كيماوية خطيرة “لكنها محملة بمدافع أميركية متوجهة من ميناء أم قصر إلى كردستان، حيث تم فتحها بأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، الأمر الذي نفته هيئة المنافذ الحدودية.