حادثة رئيس الوقف تتفاعل
البنادق في “أم الطبول” أكثر من حمايات الإمام الكاظم.. رجل دين يهاجم الصميدعي
964
دافع عضو في رابطة خطباء الأعظمية، عن موقف رئيس ديوان الوقف السني الذي تعرض الى ما وصف بـ”اعتداء” أثناء محاولته زيارة جامع أم الطبول، مقر الشيخ مهدي الصميدعي الذي يعارض إدارة الوقف، واستغرب رجل الدين من وجود مسلحين هناك قال إنهم أكثر من حمايات جامع أبي حنيفة والعتبة الكاظمية.
الوقف السني يوضح تفاصيل إطلاق النار في جامع أم الطبول اليوم
مصطفى البياتي رئيس رابطة أئمة وخطباء الأعظمية في حديث مع الإعلامي حسام الحاج، تابعته شبكة 964:
جامع أم الطبول وملحقاته مغتصب كونه إدارياً يتبع للوقف السني وهو الجهة المسؤولة عن تعيين الأئمة والخطباء في كل العراق، و(الشيخ) مهدي الصميدعي لا يمتلك أي كتاب رسمي في تعيينه أو تكليفه بالإمامة في أم الطبول، وهذا ما أكده لي رئيس الديوان ومدير عام دائرة المؤسسات.
ثم أن الصميدعي قد حكم عليه بقرار قضائي بدرجة قطعية بإخلاء جميع الشقق السكنية في مجمع أم الطبول منذ زمن (الرئيس السابق للوقف) عبد اللطيف الهميم ولحد الآن لم ينفذ، وإن لم يفعلوا فسيسجن.
هناك قرار قضائي آخر وهو أن تفرض عليه غرامة عن المدة التي كان شاغل هذه الشقق السكنية، وعما قريب سيكتسب الدرجة القطعية.
منصب المفتي العام في العراق يصدر بمرسوم جمهوري، وآخر مرسوم صدر هو للشيخ قاسم القيسي في خمسينيات القرن الماضي، ولم يصدر بعده مرسوم.
مهدي الصميدعي لم يقم أحد بتنصيبه لا من العلماء أو طلبة العلم أو الوجهاء، نصب نفسه مفتيا وأطالبه أن يبين مؤهلاته العلمية، وأطالبه أن يظهر ويتناظر على الفضائيات كي يرى الناس هل يجيد الفتوى في القضايا الشرعية الدقيقة أم لا.
الاعتداء على الخزرجي ليس اعتداء على شخص بل هو اعتداء صارخ على هيبة الدولة.
اليوم هناك تحسن أمني ملحوظ فما هو عمل هؤلاء المسلحين الموجودين في جامع أم الطبول بهذا العدد الكبير.
جامع أم القرى وهو مقر الديوان وأبي حنيفة والشيخ عبد القادر والعتبة الكاظمية، ليس فيها مسلحون وحمايات بنفس ما يوجد في أم الطبول، فعلى أي أساس وجود مجاميع مسلحة فيه.