المشخاب (النجف) 964
يكتظ الجسر الوحيد الرابط بين جانبي مدينة المشخاب أثناء أوقات الرسمي، ويقول الأهالي إنّ الجسر القديم والضيق لم يعد كافياً لاستيعاب حركة المرور كلّ يوم، فيما يؤكد القائمقام التحرك لإنشاء جسر جديد “بمواصفات قياسية”.
التفاصيل:
يقسم النهر مدينة المشخاب إلى جهتين الأولى مركز المدينة وتضم 4 أحياء هي (بغداد، والشهيد الصدر، المحراب، والمدينة القديمة)، والجهة الثانية مناطق (شلال، راك الحصوة، أبو ذهب، والكوثري) وهي الأعلى في الكثافة السكانية.
الجهة الأولى تضم مجمع الدوائر الحكومية، وجميع المدارس الإعدادية لكلا الجنسين.
ضيق الجسر يتسبب بازدحامات خانقة، خاصة عند المدخل من الجهتين أثناء أوقات الدوام.
صورة: هكذا تفحص دائرة الطرق قوة ركائز الجسر الجديد في المشخاب
علي غالب – سائق لشبكة 964:
أنقل الطلبة كلّ صباح، ونتأخر غالباً نتيجة الاختناقات عند الجسر.
نطالب ببناء جسر جديد، فمن غير المعقول أن تستمر هذه الأزمة دون أي حلول حكومية.
مصدر مروري لشبكة 964:
الاختناقات تحدث عادة في الصباح الباكر وبعد الظهيرة. لا يوجد جسر آخر يربط بين ضفتي المدينة، ويخفف الزخم المروري.
عبد الخالق الميالي – قائم مقام المشخاب لشبكة 964:
الجسر الحالي الذي يربط بين مركز المدينة ومناطق راك الحصوة غير نظامي، ونحن بصدد إنشاء جسر جديد بمواصفات قياسية، وهو الأول من نوعه في المشخاب.
المشروع سوف يساهم بفك الاختناقات، ونعمل الآن على استملاك أراض واقعة ضمن مخطط الشارع المؤدي إلى الجسر الجديد.