ممثل الصيرفات: دمرتم البورصة.. امنحوا الدولار للغربية وأوقفوا الحلول البوليسية
964
قال ممثل عن شركات الصيرفة العراقية، إن قوات الأمن “لا تفهم تعليمات البنك المركزي” مقترحاً أن تستعين القوات الأمنية بمستشارين لكي تحسن تطبيق الضوابط بشكل صحيح، وتوقف “الإجراءات البوليسية” التي أدت إلى اعتقال عدد كبير من متداولي الدولار، و”تدمير” بورصة الكفاح والحارثية، كما أشار إلى أن الضغط على الدولار تقف خلفه أسباب كثيرة، من بينها “منع الدولار عن المناطق الغربية الساخنة”.
الدولار يهوي إلى "الخمسين".. واشنطن أرسلت طوق نجاة والسوق الموازي ذاق طعم الكساد
العلاق: لا وجود للسوق الموازي في العراق.. الدولار غير الرسمي يأتي من الأسود
السوداني للسفيرة: نحمي مستشاريكم وننتظر مباحثات الدولار
باستثناء دولار النافذة - البنك المركزي يسمح للبنوك والصيرفات البيع بسعر السوق
شركات الصرافة عادت تعمل والطلب سيقلّ - خبير يشرح قرار بيع الدولار بسعر السوق
ضياء الطائي ممثل شركات الصيرفة، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
هل قرار البنك المركزي الأخير أعاد الدم إلى شرايين شركات الصيرفات؟
(عن آخر بيان للبنك المركزي الذي اعترف بالدولار الموازي) في هذا القرار، البنك المركزي لم يورد شيئاً جديداً، فلدينا كتاب سابق بأن الدولار الموازي موجود، لكن البنك المركزي يخشى قول كلمة موازي، خشية ردود فعل الإعلام والزبون العراقي، والقوات الأمنية التي لا تعرف ما الذي قد يصدر منها.
في وقت سابق من العام، أقر البنك المركزي بالدولار الموازي، لكن لم يقم بإعلام القوات الأمنية والدولة بذلك.
القوات الأمنية لا تعترف بذلك حتى الآن، وهي غير ملتزمة، لدي صرّاف اشترى 7000 دولار واعتقله الأمن الوطني ووضعه في السجن!
حتى اليوم هناك مداهمات في الكرادة، أريد تعريفا حكومياً للمضارب! من هو المضارب، هل مَن يشتري الدولار ويضيف عليه 250 ديناراً يعتبر مضارباً؟
اليوم في شركات الصيرفة انتهت حتى الحوالات الداخلية، فعند نقل المبالغ في الحوالة من الصيرفات إلى المحافظات الأخرى، وعند مرورك بالسيطرة وإذا كنت تحمل أكثر من 15 مليون دينار فستصادر الأموال وأستطيع أن أعلن الأسماء والسيطرات التي قامت بالفعل.
لا أدري لماذا لا يوجد للقوات الأمنية والأمن الوطني مستشارون اقتصاديون، يشرحون التعليمات التي تصدر عن البنك المركزي من كتب وبيانات.
اليوم دمروا بورصة الكفاح والكرادة والحارثية، إلى أين يريدون الوصول، هذا يخيف الزبائن ويمنعهم من إخراج الدولار، الذي يجب أن يخرج.
منذ شباط الماضي نكرر وحتى الآن.. نقول لهم إن الأساليب البوليسية لا تنفع مع الاقتصاد، لكن لا جدوى.
لدينا دولار مرعب في المنازل مخزون، والزبون العراقي هو أحد الأطراف التي تضغط على الدولار.
هناك كتلة مالية مخزنة في البيت العراقي فالثقة من جانبه معدومة ولا يتعامل مع مصرف، بل يفضل شركة الصيرفة، وقص أجنحة هذه الشركات غير صحيح.
لماذا لا نشخص النقاط التي تضغط على الدولار، لدينا تجارة محظورة، وسفر للدول محظور، وتجار مضاربون، وتاجر لا يعلم كيف يدخل المنصة، وزبون يكنز الدولار، يجب أن نزيل كل تلك الأسباب.
الحوالات “بلاء كبير” لكن لا أحد يجرؤ على فتح الموضوع، مثل موضوع محفظات شركات الاتصالات التي لا أدري مادخلها بالتداول والحوالات الخارجية، والتي هي من اختصاص شركات الصرافة وقد ُمنعت منها!.
إحدى المناطق التي تضغط على الدولار هي المناطق الغربية، هل تعلم أن البنك المركزي لم يحول دولاراً واحدا لها منذ عام 2014، وليس هناك أي مبرر لإيقاف شركات الصرافة في المناطق الغربية والمناطق الساخنة ومنعها من دخول نافذة العملة، هذه مناطق يجب أن تعطى حصصها من الدولار.