نصف زبائنه من العراقيين

جلسة على الأرض والطاهي من جبال هيمالايا.. كربلاء تجرب المطعم الباكستاني (فيديو)

كربلاء – 964

من سفوح مرتفعات هيملايا وقرى متناثرة على حدود باكستان الشمالية، جاء كادر “المطعم الباكستاني”، وافتتحوا مشروعهم وسط مدينة كربلاء، وبدأوا بتقديم أصناف مطبخ بلادهم، بهدف جذب جاليات شبه القارة الهندية وغيرها، لكن العراقيين سارعوا لشغل مرتبة متقدمة بين زبائن المطعم الناشئ، خصوصا مع التقارب في استخدام البهارات وخصوصا “الكاري” وأنواع المرق.

انطلق المطعم قبل أشهر، كاستجابة لحاجة جاليات باكستان والهند وأمثالهم حيث يقيمون في كربلاء لأغراض الدراسة الدينية او التبرك بالمكان والتجارة والاستثمار كذلك، لكن المأكولات الباكستانية أعجبت أهل المدينة، ويقول صاحب المطعم أن نسبة الزبائن من أهل كربلاء والزوار العراقيين، ارتفعت إلى أكثر من 50 بالمئة.

كاميرا 964 طلبت من إدارة المطعم تصوير المطبخ ومراحل إعداد الطعام، فظهر مستوى لا بأس به من العناية والنظافة، خلافاً لمقاطع الفيديو التي تنتشر في صفحات التواصل، لعربات آسيوية لا تعتني بما فيه الكفاية.

كأنك في حيدر آباد وكشمير.. مشاهد من سوق الهنود في كربلاء حيث أفخر الأحجار والبخور

مخلوط بدقة وسره اللحم “التحتاني”.. كباب سليمانية نجح في كربلاء (فيديو)

نوازش علي – صاحب المطعم الباكستاني، لشبكة 964:

افتتحت المطعم منذ نحو 6 أشهر، وأعتقد أننا كنّا أول مطعم في كربلاء يقدم الطعام الباكستاني.

انطلقنا من حاجة الزائرين الباكستانيين والهنود إلى كربلاء، لمطعم يلبي ذائقتهم.

نقدم أكلات باكستانية وهندية، فثقافة الطعام بين البلدية متقاربة، وتشترك بإضافة كميات كبيرة من الفلفل الحار والتوابل.

الأكلات التي تقدم في المطعم جميعها من المطبخ الباكستاني وهي (برياني، قورما، مخلمة، سموس (سمبوسة)، جني، براه، سبزى، دال (عدس)، اومليت، سامي كباب، جكن كباب).

جميع العاملين في المطعم والبالغ عددهم 6 أشخاص باكستانيون، ويقسمون على شفتين صباحي ومسائي.

أنا منحدر من أقصى شمال باكستان قرب جبال الهيمالايا على الحدود مع الصين، وتعرف منطقتي بـ “غلغت بلتستان”، أما العاملون في المطعم فجاء بعضهم من “بلتستان” أيضاً، إضافةً إلى البنجاب والسند.

جميع العاملين في المطعم مقيمون بصورة رسمية، حيث بادر أحد العراقيين لمساندتنا في المشروع وأخذ على عاتقه استحصال الموافقات الرسمية من الدولة العراقية لافتتاح مشروع المطعم الباكستاني، ولولاه لما استطعنا العمل داخل العراق.

اكتشفنا أن هناك عراقيين أيضا يحبون الطعام الحار، كما أننا بدأنا بطبخ أكلات لا نضع فيها الفلفل الحار بكميات كبيرة لأجل كسب الزبائن العراقيين.

في البدء كان العراقيون يزورون المطعم لتجربة مطبخ جديد وثقافة جديدة وتذوق طعام يختلف عن المطبخ العراقي.

الآن اصبح لدينا زبائن عراقيون كثر، وقد وصل عددهم إلى نصف زبائن المطعم، وخاصة عندما حلّ الشتاء.

يقع المطعم في منطقة العباسية بالمدينة القديمة في نهاية شارع الإمام العباس قرب مبنى محكمة استئناف كربلاء.

يفتح المطعم أبوابه للزبائن منذ ساعات الصباح الأولى ويستمر طوال ساعات النهار ويغلق عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كما أن لدينا خدمة توصيل الطعام.

تأثرت بمطبخ سوريا.. أم ديما تجيد أكلات العراق من الفاو إلى أربيل وتتحدى المطاعم!

دار “بصرياثا” تحفر تاريخ بحارة العراق في سواحل الخليج والهند

اسم الأميرة الهندية “تاج دار بهو” سيبقى جزءاً من كربلاء رغم هدم الحسينية

Exit mobile version