"السلم الأهلي لم يعد مهدداً"

كتلة العبادي: صرنا جاهزين لتعديل وضع كردستان الدستوري والأجانب لا يتدخلون

964

قالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر، الخميس، ان الظروف الحالية تساعد على التفكير جدياً بتعديل الدستور وإعادة النظر في كثير من المواد، حتى المتعلقة بالوضع الخاص لإقليم كردستان، إذ لم يعد العراق يخشى ما يهدد السلم الأهلي، وقد تجاوزت البلاد تلك الحقبة، نافية في الوقت نفسه وجود تدخل خارجي فيما يتعلق بصناعة القرارات والقوانين.

متحدث النفط عن كواليس السوداني والوزير: نكيّف عقود كرد...

متحدث النفط عن كواليس السوداني والوزير: نكيّف عقود كردستان مع الدستور

اعذروني هذا سلوك عصابات.. العبادي يقتحم جلسة كبار الساس...

اعذروني هذا سلوك عصابات.. العبادي يقتحم جلسة كبار الساسة في مؤتمر اليكتي

آيات المظفر، في لقاء مع الإعلامية ختام الغراوي، تابعته شبكة 964:

من وضع الدستور يعرف أنه يحتاج إلى تعديل في بعض بنوده، شكلت بعض اللجان لتعديل الدستور لكنها لم تر النور، ولم يكن لها أي نتيجة.

في تطبيق المواد الدستورية يوجد نوع من المزاجية، لكن ليس في القفز عليها أو الاجتهادات في تطبيقها إنما في تجميدها وعدم تطبيقها.

مثلا بعض المواد الدستورية التي تخص الأخوة في الإقليم، في الوضع السابق لم يكن فتح النقاش حولها سهلاً لأن الوضع لا يتحمل، إذ كان من الممكن أن تثير لغطا وتهدد السلم المجتمعي، أما المرحلة الحالية والقادمة فتتحمل فتح هذه الملفات، والجلوس على طاولة حوار وتصفير المشاكل.

لا اعتقد هناك إملاءات خارجية في عملية صناعة القرار العراقي، برغم الزيارات الخارجية عند وجود قرارات يجب أن تتخذ. إنهم يريدون أن يعرفوا ماذا سيحدث وليضعوا أنفسهم في الصورة، ولا أعتقد أن هناك تدخلات قانونية خارجية تفرض على صانع القرار العراقي أن يعدل أو لا يعدل.

في البداية، نظر النظام السياسي إلى الدستور بعين التقاعس. الدستور وضع على عجالة ولم يكن من وضعه بالتخصص المطلوب، (ولذلك هو ليس نموذجا) يقوم عليه البلد لفترة طويلة وليكون صمام الأمان.