الحكمة يحذر من “الخلل الطائفي” بعد مواقف الصدر: على الأغلبية منع ذلك
964
حذر عضو تيار الحكمة فهد الجبوري من تداعيات استمرار مقاطعة التيار الصدري لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وقال إن ذلك يهدد التوازن المجتمعي، لكنه قال إن قرار زعيم التيار مقتدى الصدر لا يزعج “الحكمة”، وإنما هي آراء يطرحها التيار من أجل المصلحة العامة.
الجبوري عبّر عن أمله بأن يشارك جمهور العازفين عن الانتخابات، الذي قدّره ب 70 بالمئة، وأن تساهم مشاركة هؤلاء بحفظ التوازن.
فهد الجبوري – عضو تيار الحكمة في حوار مع الإعلامي عدنان الطائي، تابعته شبكة 964:
نحن أول حزب سياسي علق على مغادرة الصدريين للبرلمان، وقلنا إن هذا يمثل خسارة للعملية السياسية وسيسبب خللاً في التوازن السياسي، وهذا ما تحدث به السيد عمار الحكيم، ونحن نذكر بهذا حتى لا يقال أن الحكيم لم يتحدث بهذا الأمر.
قلنا بأن اختلال التوازن بين المكونات السياسية والاجتماعية في الداخل العراقي هو خطأ غير مقبول، والسيد الحكيم اتصل بالسيد الصدر قبل انسحابه وحثه على العدول عن قراره.
العراق بلد مكونات، وأي اختلال في هذا التوازن يؤثر على الاستقرار المجتمعي واستقرار تلك المكونات داخل هذا البلد الذي يرتبط بعقد سياسي واجتماعي، فهناك مكون له أغلبية، وهناك مكون له الجزء الثاني في الداخل العراقي، والحفاظ على نسب هذه المكونات يؤدي إلى الاستقرار.
لا يوجد ما يزعجنا في حال قاطع التيار الصدري الانتخابات، فهذا من حقه، كما انسحب من مجلس النواب، بالتالي نحن نعطي آراء، ونعتبر الانسحاب خطأً، وأن عدم المشاركة سوف تسبب اختلالاً في التوازن في الانتخابات.
نتمنى أن يتم ملء الفراغ من قبل الـ 70% من الشارع العراقي الذين كانوا ناقمين على هذه العملية السياسية، أما الحديث عن وجود توجس أو خوف من هذا الموضوع فهذا غير صحيح، نحن نعطي الآراء، وهي لا تعبّر عن انزعاج منا.
أغلب من في الإطار تحدثوا عن انعدام التوازن الذي حدث بعد انسحاب التيار، بدليل أنهم أعطوا كل شيء في سبيل مشاركة التيار الصدري، سواء على مستوى الوزارات، أو على مستوى رئيس الوزراء لغرض مشاركته، بهدف حفظ التوزان داخل المكون الاجتماعي الأكبر، وعدم إضعاف أي طرف من أطراف هذا المكون.