رسام التاتو آخر الواصلين

صور: ليل المتنبي لا يقل جمالاً عن نهاره.. باعة إندومي ودولمة وجبس نيتروجين!

شارع المتنبي (بغداد) 964

لا يبدو شارع المتنبي اليوم مكاناً لبيع الكتب والإصدارات الأدبية والعلمية فقط، حيث بات مساحة لفرص عمل جديدة لعدد من الشباب والخريجين الذين وجدوا في الأسلوب الجديد لحياة هذا الشارع، ما يتيح لهم افتتاح مشاريعهم الصغيرة، خاصة مع تحوّل الشارع في المساء إلى فضاء للنزهة والتقاط الصور من العائلات التي تتردد على واحد من أهم وأعرق شوارع بغداد.

التفاصيل:

منذ سنتين تقريباً، تبدلت هوية شارع المتنبي، بعد حملة الإعمار التي شهدها المكان، وتحوله إلى فضاء سياحي منير، وجاذب للزوار حتى منتصف الليل، ما فسح المجال لافتتاح بسطيات وعربات تبيع مواد وبضائع خارج سياق الهوية الثقافية للمكان.

عماد أبو علي – صاحب عربة “أندومي المتنبي”، لشبكة 964:

فكرت بافتتاح عربة للأندومي فالأطفال يحبونه، والطبق بحجمين، بـ 500 و1000 دينار، وعربتي تفتح منذ الساعة 5 مساء وحتى الساعة 11 ليلاً.

زهراء رشيد – صاحبة بسطية “بغداد القديمة” لبيع الدولمة، لشبكة 964:

هذا الشارع أصبح سياحياً بامتياز، ولذا علينا إظهار ثقافتنا في الطعام للوافدين من غير العراقيين، ولذا نقدم الدولمة البغدادية.

يمثل هذا أيضاً فرصة عمل ورزق لنا، ويومياً أعدّ هذا القدر من الدولمة في بيتي وأجهزه منذ ساعات الصباح وأصل به إلى شارع المتنبي عند الساعة 4 عصراً ليكون جاهزاً للتقديم للزبائن عند الساعة الخامسة عصراً.

نحمد الله، هذه تجربة نجحنا فيها وأمانة بغداد متعاونة معنا وتساعدنا، وأنصح أي شاب ليس لديه عمل أن يفكر بفتح مشروع في هذا الشارع.

ديار أمجد – صاحب بسطية جبس أبو الدخان، لشبكة 964:

جبس أبو الدخان أو جبس النيتروجين طُرح مؤخراً في العراق، ففكرت بأن أفتتح بسطية في شارع المتنبي.

كل 3 أشهر تقريباً نرى بسطية جديدة في شارع المتنبي، بفعل وجود روّاد ليل المتنبي الذي تغيّر بنسبة 180 درجة.

جبس النيتروجين يتكون من نيتروجين نضيف إليه الجبس، ولدينا عدة نكهات منها (الكجب، الدجاج، خل وملح، جبن، ليمون عراقي)، وسعر القدح 2000 دينار، بينما في محال مناطق بغداد يكون سعر القدح بين 3000 و4000 دينار، وسعرنا أنسب لأن بسطيتنا بلا إيجار.

علي هيثم – صاحب بسطية (علوش تاتو) لرسم التاتو المؤقت:

كنت عاطلاً عن العمل قبل سنتين، ورأيت حضور الناس في الشارع بعد تطويره، جاءتني فكرة افتتاح بسطية لرسم التاتو المؤقت بعد أن اطلعت على هذه التجربة في السليمانية وتعلمتها، وفعلاً تغير حالي لدرجة إني كنت أواجه ظروفاً صعبة واليوم تجاوزتها بفضل مشروعي في المتنبي.

Exit mobile version