اليابانية متوفرة وليست غالية
سوق مكائن الخياطة لا يتوقف وسيدات الحلة يفضلن “أم الفراشة” (صور)
الحلة (بابل) 964
لا تخلو منازل الحلة من مكائن الخياطة على الرغم من تنوع الخيارات بما يتعلق بالملابس الجاهزة، ويقول تجارها إنّ سيدات المدينة يفضلن بعض الأنواع وأشهرها “أم الفراشة”، سواءً للاستخدام اليومي البسيط أو للعمل.
من داخل المركز الكوري.. شباب بغداد يتعلمون النجارة والخياطة وصيانة الموبايل
صفاء دبي – بائع مكائن خياطة لشبكة 964:
العمل في تجارة مكائن الخياطة لم يتأثر بحداثة الأزياء وتنوعها في الأسواق، بل تعتبر ماكنة الخياطة من الأغراض الأساسية في المنازل.
هناك أنواع مختلفة من المكائن المستعملة “البالة” دخلت إلى الأسواق، وبأسعار مناسبة جداً لا تتجاوز 150 ألف دينار، وهي يابانية، من بينها مكائن “برذر، باسستر، جوكي”، بالإضافة إلى “أم الفراشة” التي تعتبر الأفضل لدى النساء.
أم علي – ربة بيت:
ورثت ماكنة الخياطة عن والدتي وتعلمت منها العمل لكني لم أتقنه جيداً، وبعد زواجي بدأت استخدمها لخياطة ملابس أطفالي.
انا وشقيقاتي الأربعة جميعنا نمتلك مكائن خياطة منزلية، توفر علينا مصاريف الأعمال البسيطة بدلاً من الدفع لمحال الخياطة.
أكثر النساء تستخدم مكائن الخياطة في المنزل لملابس الأطفال وطلاب المدارس، فدائماً ما تتعرض ملابسهم إلى التلف فيتم معالجتها في المنزل.
أم مريم – خَياطة:
ما تزال بعض النساء وتحديداً الكبيرات في السن يفضلن الخياطة المنزلية، فأنا أمارس الخياطة منذ 20 عاماً ولدي زبائني.
خلال فصل الصيف يكون العمل كثيراً، لأن غالبية النساء في المناطق الشعبية يفضلن خياطة الثوب المنزلي “الدشداشة” على الجاهز.