طالب بتقليل أعداد السجناء
يجب إعدام “المبتز الإلكتروني” وعدد المنتحرات صار أكبر هذا العام.. خبير عراقي
بغداد – 964
أكد الخبير في مجال حقوق الإنسان فاضل الغراوي، الأربعاء، أن إقرار قانوني العقوبات البديلة والعفو العام سيتيح فرصة لإعادة دمج الكثير من السجناء في المجتمع وتقليل الاكتظاظ في السجون، فيما ربط الابتزاز الإلكتروني بازدياد حالات الانتحار بين الفتيات، مطالباً بعقوبة الإعدام للمتورطين في ذلك.
الأدلة شهود وفيديوهات.. 7 سنوات سجن لمبتز هدد امرأة وساومها في نينوى
حصري: سوار باليد للتعقب وأعمال شاقة بدل السجن.. 964 تكشف تفاصيل العقوبات البديلة
بيان للغراوي، تلقت شبكة 964 نسخة منه:
العديد من الفتيات والنساء والاحداث كانوا ضحية الابتزاز الالكتروني عام 2023 بزيادة ملحوظة عن الأرقام المسجلة في عام 2022.
صور الابتزاز تنوعت بالحصول على منافع مادية أو جسدية من الضحايا من خلال تشويه سمعتهم وفضحهم في وسائل التواصل الاجتماعي وتهكير حساباتهم وارقامهم.
العديد من الفتيات حاولن الانتحار بدلاً من الفضيحة نتيجة الابتزاز من قبل عصابات وافراد من داخل العراق وخارجه.
على الجهات الأمنية منع بيع (السيم كارت) إلا بضوابط صارمة ومن خلال منافذ الشركات الرسمية وإدخال كافة حسابات المشتركين في منظومة الحماية الهكر كما يجب تعديل عقوبة المبتز الالكتروني وجعلها الإعدام.
هذا العدد الكبير من النزلاء والموقوفين هو الذي سبب الاكتظاظ الكبير في السجون وخصوصا أن أغلب السجون لا تناسب طاقتها الاستيعابية العدد الفعلي بل في بعض السجون وصل الاكتظاظ لنسبة 300 %.
المشاكل والتحديات كبيرة في هذا الملف وخصوصا الجانب الصحي وانتشار امراض الجرب والتدرن وتأخير اطلاق السراح مع شبهات الفساد في ملف الاطعام وغيرها.
هذه التحديات كانت حائلا أمام تحقيق الهدف من إقامة السجون وهي الإصلاح، لعدم القدرة على تنفيذ البرامج الإصلاحية وفق الخطط المرسومة.
من المهم إقرار قانوني العقوبات البديلة وقانون العفو العام والتوسع في شمول أكبر عدد ممكن من النزلاء والموقوفين وخصوصاً في الجرائم غير الماسة بأمن الدولة والمجتمع وحقوق المواطنين بما يتيح فرصة لهم إعادة دمجهم في المجتمع وتقليل الاكتظاظ في السجون وتخفيف الموازنات الكبيرة المخصصة لهذا.