ما سر تسمية كبة “باعة الصابون” في السليمانية؟.. تصنعها السيدة خندة وتعترف
السليمانية – 964
خندة كمال، سيدة من السليمانية، تصنع “كبة باعة الصابون” في منزلها وتبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرف خندة، بالقول إنه ورغم كل محاولات الإتقان والجودة، تبقى أقل مستوى من الكبة الأصلية التي كانت تصنعها قديماً نساء باعة الصابون، فما قصة تسمية هذه الكبة؟.
السليمانية تحتفل بذكرى تأسيسها الـ239.. فعاليات فنية وأكلات كردية (فيديو)
“صابون كران” أو باعة الصابون، هو اسم منطقة في السليمانية القديمة، لكنه يُطلق أيضاً على صنف كبة شهير.
ووفقاً للحكايا الشعبية، فإن المواشي التي كانت تصل إلى سوق السليمانية القديم، تُقسم إلى قسمين، فالشحوم تذهب إلى صناع الصابون في المدينة، أما اللحوم فإلى زوجاتهم اللاتي يصنعن منها الكبة، ولذا يُطلق عليها كبة “باعة الصابون”، أو “صابون كران”.
خندة كمال – بائعة كبة باعة الصابون لشبكة 964:
أصنع الطعام الكردي التقليدي منذ أعوام، وأبيعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من ترسيخ الأكلات التراثية في السليمانية.
تصنع كبة باعة الصابون من الرز الكردي واللحم بعد عجنهما معاً، وتكون الحشوة لحماً وبعضاً من شحم الغنم، وتتميز بحجمها الكبير وشكلها الكروي، ويمكن إضافة الكرفس والبصل والبهارات واللوز للحشوة.
يمكن عجن كبة البرغل مع اللحم والشحم لكنها لا تكون بهذا المذاق اللذيذ، وتكون أصغر من كبة باعة الصابون.
تعتبر هذه الكبة جزءاً من تراث مدينة السليمانية، ومع جميع محاولاتي أعرف إنني لا أتقن صناعتها كزوجات باعة الصابون القدماء، وقد كانوا يستخدمون أيضاً البيض المقلي في صناعتها.
يطلب كبار السن هذا النوع من الكبة بشكل أكبر، وبسبب فرق سعرها مع باقي الأنواع فيشتريها عدد قليل من الناس.