"لماذا استهداف الهدوء السياسي؟"
دولة القانون بعد تصعيد الصدر ضد الاقتراع: سواء اعتصام أو مقاطعة نحن الأكثر سلميةً
964
قال عضو في ائتلاف دولة القانون، الاثنين، إن دعوات مقاطعة انتخابات المجالس، تهدف إلى “إنهاء الهدوء السياسي” وإفشال نجاحات الحكومة، وذلك بعد دعوات زعيم التيار الصدري الى عدم المشاركة في الاقتراع المحلي المقرر نهاية الشهر المقبل.
صور من بغداد والنجف: انتشار لافتات بعد دعوة الصدر لمقاطعة الانتخابات
علاء الحدادي عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء مع الإعلامي أحمد ملا طلال، تابعته شبكة 964:
الانتخابات برمتها هي عملية ديمقراطية فإن شاركت فستقوم بمزاحمتي على مناصب، وإن لم تفعل فستسمح لي بالفوز.
دعوات التأجيل والمقاطعة ليس لها إلا مبرر واحد وهو إفشال الحكومة والنجاحات التي حدثت في تشكيلها.
نحن أكثر الجهات ملتزمة بالمسار القانوني، لدينا جمهور ناخبين بمليون و200 ألف ناخب، والمساحة موجودة ولديك أدواتك ولدي أدواتي، فشارك وخذها مني.
هذه الدعوات وردود الفعل المقاطعة، هي نتيجة لهذا الجو الهادئ في البلاد بعد تشكيل الحكومة، وجزء من دعوات المقاطعة يستهدف إفشال مسار الحكومة الناجح.
أنا أقول هذه ساحة وعندما كان لديكم المقاعد الأكثر، التزمنا المسار القانوني.
اليوم لدي مساحات لن أدعها فارغة، ولدي استحقاق دستوري وقانوني لن ادعه مهملاً. أنا لدي جمهوري وهناك استحقاقات شعبية لها علاقة بالخدمة والموازنات هل أبقى على مزاج “رافض ما رافض، أو قابل ما قابل”؟
ماذا سيحدث بعد المقاطعة؟ نفس الكلام كان عن تداعيات انسحاب التيار الصدري، وأننا سنفشل ولن نشكل حكومة، ومشت الحكومة.
(هل سيعتصم التيار؟) ما هو المشروع البديل عنا؟ الإطار التنسيقي موجود ولا يمكن نفيه والسيد قال لن أشارك بأي حكومة إذا كان فيها الإطار، إذن ما هو البديل؟ ما هو القرار؟ ما هو مشروع الجماعة لمرحلة ما بعد المقاطعة ومثلاً إلغاء انتخابات مجالس المحافظات؟