قرطاسية وأحذية للأطفال

فيديو من بزيبز: أهالي جرف الصخر يريدون كسوة الشتاء عاجلاً قبل فيضان المخيم

بزيبز (الأنبار) 964

تعاني 140 عائلة نازحة من جرف الصخر في محافظة الأنبار، من افتقارها لأبسط متطلبات الحياة اليومية في مخيم بزيبز للنازحين، خاصة مع دخول موسم الشتاء الذي يقسو عليهم وهم يعيشون داخل خيم لا تقيمهم البرد والأمطار، أو بنيان خشبية أو سمنتة لا تصلح للمواشي بحسب أغلبهم.

التفاصيل:

تم تأسيس مخيم بزيبز شرق عامرية الفلوجة في محافظة الأنبار عام 2014 على يد منظمة UNDP للنازحين من المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش في الأنبار، وغالبيتهم من منطقة جرف الصخر.

أم ياسر – نازحة لشبكة 964:

من سنة 2014 لم نعد إلى جرف الصخر، كنا في نعيم، حيث كان لدينا النخل وبساتين الفواكه الشاسعة والمواشي.

كانت مساحة بيتي 400 متر، ولدي 12 قطعة أرض زراعية ولم يعد شيئاً منها، رغم تحرير المنطقة.

منذ 9 سنوات لم يدخل أي مسؤول إلى هذا المخيم، وأنا أعيش هنا مع أبني، واوضاعي متدهورة من جميع النواحي.

ابني يحتاج إلى ملابس وقرطاسية للمدرسة، نحتاج إلى مساعدات عاجلة من الحكومة العراقية.

ثائر جدوع سرحان – نازح

بقينا في المخيم ولم نعد إلى ديارنا رغم تحريرها من التنظيم، ونعيش حالياً أبشع الظروف الإنسانية في ظل النقص الشديد لأبسط مقومات الحياة.

لدينا أطفال يريدون التعلم والصحة، وهم بحاجة إلى واقع معيشي أفضل، ندعو الحكومة للتدخل وإيجاد حل لنا ولمستقبل أطفالنا.

أبو أحمد – نازح

هذه الأبنية التي نعيش فيها لا تصلح حتى لربط المواشي فيها، فلا سقوف جيدة تحمينا من البرد والأمطار، ولا شبابيك أو أبواب.

هل يرضي أي مسؤول العيش في هذا المكان الذي نعيش فيه؟ أطفالنا بحاجة ماسة إلى ألبسة شتوية ومستلزمات مدرسية.

“بداية وضع مرعب”.. بلاسخارت تحدّث مجلس الأمن عن جرف الصخر وخور عبدالله والمغيبين

“ضرب بحديد”.. العبادي يؤكد خوف النجف من جرف الصخر و”تسامح” الإطار مع بعض داعش

600 عائلة ستعود إلى جرف الصخر.. وزيرة الهجرة تتحدث عن “انفراجة”

“جرف الصخر قضية أمنية”.. الهجرة تشرح “توصيات” السوداني لإعادة النازحين (فيديو)

Exit mobile version