صور من حي التنك في بابل.. لم يعد كما كان بل يسكنه “مليونيرية” ومدراء
الحلة (بابل) 964
رغم أن منازل حي التنك في الحلة، أصبحت تبنى بالإسمنت ومواد إنشائية أفضل، إلا أنها مازالت مأوى للفقراء، كما أن الحي مازال يحافظ على اسمه، رغم أن شرائح من الطبقة المتوسط وأصحاب المعامل باتت تسكن الحي.
صور: شناشيل الأكراد في الحلة صممها اليهود قبل 100 عام وقد تتحول إلى متاحف
التفاصيل:
أنشئ حي التنك جنوبي الحلة (حي النور حالياً) في خمسينات القرن الماضي، بعد تجمع عدد من العوائل الفقيرة ورعاة الغنم وشيدوا منازلهم من الطين وصفائح الدهن النباتي (التنك)، وتزايدت أعداد سكان الحي بعد أن نشطت الحركة الاقتصادية في الحي الصناعي، الذي يقع على مقربة من الحي.
تدريجياً تغير حال المنازل في الحي بعد عام 2003، وتحولت غالبيتها إلى منازل مبنية من الطابوق والاسمنت، وبعض العائلات أصبحت ثرية وتمتلك معامل في الحي الصناعي القريب، وقد يظهر هذا الحال على بعض المباني في واجهة الحي المطلة على الشارع العام.
ما الذي فعلتموه بعلاء القاضي لينتهي بهذا الشكل.. بلدية الحلة تسأل القصابين (صور)
حاكم شناوة 75 عاماً – من سكنة حي التنك لشبكة 964:
ثمة عوامل كثيرة ساعدت في إنشاء حي التنك، أولها وجود عدد كبير من معامل الدبس والطحين والنسيج التي وفرت فرص عمل للفقراء فبنوا منازلهم بجوارها.
العامل الثاني هو أن المنطقة قريبة من الأراضي الزراعية الواسعة التي يلجأ لها رعاة الأغنام من سكنة الحي.
أغلب السكان جاؤوا من مناطق جنوب بابل وبينهم قرابة أو مصاهرة، فشجع بعضهم البعض الآخر على السكن هنا.
اليوم، يسكن هنا كثير من أصحاب ومدراء المعامل المجاورة، ولذا فإن حال الحي تغير كلياً بعد العام 2003.