بغداد – 964
قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الاثنين، إن إيران والعراق وصلا إلى مرحلة يحتضن فيها الشعبان بعضهما البعض بسبب الزيارة الأربعينية، فيما أشار إلى أن من أشعل حرب الثمانينات لم يرد تحقيق الوحدة الاستراتيجية بين الشعبين.
كلمة وحيدي في منتدى “الزيارة الأربعينية” بطهران، تابعتها شبكة 964:
إيران والعراق يملكان إمكانيات واسعة من الناحية الجيوسياسية والاقتصادية والثقافية والمعنوية وأن الشعبين الإيراني والعراقي يتجهان نحو بناء الوحدة الاستراتيجية.
إن الذين أشعلوا الحرب بين إيران والعراق (في الثمانينيات) كانوا يريدون منع التلاحم بين إيران والعراق لأن الوحدة الاستراتيجية بينهما تجعل الدول الأخرى أقزاماً أمام هذه القوة التي تعتبر حاسمة في كل المجالات.
إن صدام كان عميلاً للآخرين لإبعاد الشعبين الإيراني والعراقي عن بعضهما البعض، ولخلق ظروف تمنع الشعبين من الوقوف جنباً إلى جنب أبداً.
لكن اليوم وبعد قضية تنظيم داعش والتضحيات الكبيرة للمجاهدين العراقيين وحضور الأخ الكبير الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وصلنا إلى مرحلة الحضن الكبير بين الشعبين بسبب الزيارة الأربعينية، التي أوجدت تلاحماً كبيراً بين الشعبين أدى إلى خلق تلك القوة المرجوة، وأن بناء الوحدة الاستراتيجية بين الشعبين يمضي قدماً، وأن خطوات كبيرة في هذا الصدد قد قطعت.
إن ملحمة القتال ضد تنظيم داعش استطاعت بلسمة الجرح الذي سعى الأعداء لإيجاده بين الشعبين الإيراني والعراقي عبر حرب الثمانية سنوات، واحبطت الدعايات المسمومة للوقيعة بين البلدين والشعبين.