صور: 50 بليستيشن وحاسبة و20 لعبة ورقية مثيرة.. كربلاء تجرب “جيك بوينت” الجديد
حي الحسين (كربلاء) 964
يتجاوز مركز ألعاب “جيك بوينت” مفهوم صالات الألعاب التقليدية، فالمركز الضخم الذي افتُتح بشكل تجريبي قبل نحو شهر، لا يكتفي بشبكة الحاسبات وأجهزة البلي ستيشن، بل يضم ألعاباً جديدة، من صنف “ألعاب الطاولة”، معظمها يدخل إلى كربلاء للمرة الأولى.
وإلى جانب ذلك، يقول القائمون على المركز، إنهم يفكرون بدعم مبرمجين عراقيين، لإجراء تعديلات وتطوير على الألعاب الإلكترونية.
المركز حصل على خصومات لزبائنه من عدة مطاعم، وصمم مقاعده بشكل يجعل قضاء الوقت في “جيك بوينت” تجربة مريحة للغاية.
التفاصيل:
خمسة شبان كربلائيين من تخصصات علمية مختلفة قرروا دخول عالم الترفيه في مدينتهم بشكل قوي، واستغرقوا نحو 3 أشهر في الإعداد والتصميم ومناقشة الأفكار، قبل أن يفتتحوا واحدة من أكبر صالات الألعاب الإلكترونية والورقية، قرب منتجع حي الحسين، المنطقة الترفيهية الصاعدة وسط المدينة.
34 جهاز بلي ستيشن، و20 كومبيوتر، ليس كل ما لدى صالة “جيك بوينت” بل أيضاً قائمة غنية من الألعاب الورقية المعتمدة على الذكاء والحساب والحظ، على غرار اللعبة الشهيرة “مونوبولي”، وفيما يلي قائمة الألعاب التي يوفرها المركز:
ألعاب بلي ستيشن:
Fifa
PES
Gta v
Spiderman miles morales
Mortal kombat 1
Tekken
Assassin’s creed mirage
ألعاب الكومبيوتر:
Call of duty بأجزائها القديمة والجديدة
Ranibow six siege
Battlefield
Overwatch
Apex legends
Valorant
Counter strike بجزئيها
Generals
Minecraft
Medal of honor
ألعاب boardgames:
Monopoly
Cluedo
Catan
Secret hitler
Klask
Exploding kittens
Taco cat goat cheese pizza
Codenames
Deception murder in Hong kong
Werewolf
Splendor
Coup
Kero
7 ronin
The crew
Pandamic
God of war ragnarok
The mind
Cards againsthumanity
علي رافل – أحد مؤسسي المشروع لـ 964:
أدخلنا أفكاراً جديدة غير مألوفة في صالات الألعاب الكربلائية، إنها محاولة لتقديم مفهوم جديد “للونسة”.
قبل البدء، أجرينا مسحاً على صالات الألعاب الأخرى، ودرسنا كل النواقص من حيث المقاعد وطريقة تقديم الخدمات.
لدينا قسم خاص للألعاب اللوحية والورقية وهي بحد ذاتها عالم ممتع فكثير من الناس لا يعرف من هذه الألعاب سوى “الطاولي والدومنة والورق”.
أدخلنا أنواعاً جديدة من “ألعاب الطاولة” وخصصنا موظفين لتعليم هذه الألعاب للزبائن وتفاجأنا فيما بعد بالإقبال عليها، وهي ألعاب متنوعة ما بين استراتيجية وحربية وألعاب عقلية أبرزها “سكريت هتلر” حيث يتصارع “الفاشيون والليبراليون” على الطاولة، وألعاب أخرى تعتمد “كشف الكاذب” و”سوء الحظ” وغيرها.
تمكنّا من الحصول على وكالات حصرية في كربلاء لبيع كثير من هذه الألعاب.
نسقنا مع عدة مطاعم، وحصلنا على خصم 15% لزبائننا، كما حصلنا على وكالة لتقديم القهوة من أحد أشهر مقاهي كربلاء.
استوردنا أراكيل ألمانية يندر تقديمها في مقاهي ومطاعم المدينة.
راعينا راحة الزبائن أثناء الجلوس للّعب، ولم نشتري كراسي وأرائك جاهزة، بل صممنا الجلسات.
لدينا غرف vip، تمتاز بالعزل التام عن ضجيج بقية الصالة، وفيها خدمات إضافية كمشاهدة أفلام نتفلكس مع وجود بعض الأطعمة.
نستعد إلى إقامة افتتاح رسمي في يوم العاشر من نوفمبر القادم ونسعى بأن يكون حدثاً مبهراً لم تشهده المدينة على صعيد صالات الألعاب وسيتضمن إطلاق بطولات بالتعاون مع رعاة للفعاليات.
طموحنا في المستقبل القريب هو تقديم دورات لتطوير الألعاب الالكترونية ودعم المبرمجين الشباب.
نتوخى الدقة في التعامل اليومي مع الزبائن فلا نستقبل الأطفال في الصالة أثناء أوقات الدوام، كما أننا نتبع نظاماً أمنياً دقيقاً في تشخيص الحالات المشبوهة.