مبيعات الخريف ارتفعت
صور من أكبر مشتل في بعقوبة وحوار مع سيدة تنفق نصف الراتب على “السنادين”
بعقوبة (ديالى) 964
تشهد مشاتل مدينة بعقوبة مؤخراً إقبالاً كبيراً على الشتلات دائمة الخضرة المقاومة لتقلبات الطقس والملائمة لكافة فصول السنة، وتختلف الأسعار حسب النوع والحجم و”السندانة”.
التفاصيل:
في مشتل “البنفسج”، أكبر مشتل في بعقوبة، تقبل العوائل أكثر على شراء النباتات الظلية التي تعيش داخل المنازل.
خريف الناصرية بدأ.. المشاتل تعرض الياس والمطاط والأهالي يفضلون نباتات الظل (صور)
حمزة محمد أحمد موظفي مشتل البنفسج لشبكة 964:
من أكثر الشتلات طلباً خلال الأشهر الأخيرة هي الظلية التي تعيش داخل المنازل مع ضوء خفيف، ومن أبرزها (اللبلاب والبكونيا والكريتونا واليوغا والسباتي والزاميا).
نستورد الشتلات من بغداد وشمال العراق، وبعضها من الخارج عبر تجار، ومنها هولندي وسوري وإيراني وتركي.
تتراوح أسعار الشتلات حسب نوعها وحجمها و”السندانة” التي نضعها فيها، إذ تتراوح أسعار بعض الشتلات بين 3 و5 آلاف، وهناك أخرى بـ 100 ألف دينار.
من الشتلات التي تلقى طلباً أيضاً، هي الأنتيكوما والأكاسيا والكارندا والكاريزيا والفتونيا وعصفور الجنة، فضلاً عن الصبار الذي له عشاقه طوال السنة، ولدينا صبار مختلف الأشكال والألوان.
لا نبيع الشتلات فقط، بل لدينا عمال يحولونها إلى سنادين مع إضافة بتموس ومواد تساعد على نمو النبات، ونقدم نصائح مهمة للزبائن الذين يشترون من مشتلنا عن كيفية الاعتناء بالشتلة والجدول الزمني لسقيها.
معظم الشابات والأطفال يفضلون الصبار لأنه لا يتطلب اهتماماً كبيراً ويسقى كل أسبوعين مرة، أو كل ثلاثة أسابيع حسب حاجته للمياه، ولدينا صبارات جميلة بعضها بـ 3 آلاف وبعضها بـ 5 آلاف وبعضها أغلى من ذلك، ومن يشتري أكثر من شتلة له خصم خاص.
أم أيمن مواطنة لشبكة 964:
أنفق نص راتبي على الشتلات والزهور، كما يقول زوجي وأولادي الذين يعتبروني مهوسة بزيارة المشاتل، كما هو حال كثيرين.
في الخريف وبداية الشتاء كما الآن، يزداد الطلب على الزهور والشتلات الدائمة الخضرة والظليات.
أمل أن يهتم الناس أكثر بالمساحات الخضراء والزراعة أمام المنازل وداخلها، لما تمنحه الأشجار والشتلات من راحة نفسه، فضلاً عن دورها في تلطيف الأجواء، كما أنّ للعناية بالحديقة وتربية الشتلات متعة خاصة.