كيف تحولت من “خوش زلمة” إلى بعثي؟ نجم الجبوري يسأل البرلمان بغضب

أربيل – 964

عزا محافظ نينوى نجم الجبوري، الثلاثاء، الأزمات والمشاكل في محافظة نينوى إلى “التدخلات السياسية والأمنية”، ودعا إلى إيقافها فوراً من أجل مواصلة حملة الإعمار التي وصفها بـ “الناجحة”، كما دعا إلى إخراج الجيش وصنوف القوات الأخرى إلى خارج المدن، وتسليم الملف الأمني إلى الشرطة.

التفاصيل:

قارن الجبوري بين الأوضاع في الموصل وبعض مدن وبلدات نينوى في عام 2017، وما هي عليه الآن، نافياً تدخل وزارة الداخلية في إقليم كردستان بإدارة الملف الأمني.

في الوقت ذاته، أكّد الجبوري أنّ العلاقات الجيدة مع إقليم كردستان ضرورية لاستتباب الأمن واستقرار نينوى.

وتحدث الجبوري بغضب عن استبعاده من سباق الانتخابات المحلية بوصفه مشمولاً بإجراءات “المساءلة والعدالة”، متسائلاً عن الذي تغير ليتحول بنظر البرلمان من “رجل وطني إلى بعثي”، ثم طلب في ختام مداخلته مزيداً من الوقت لـ “البوح بكل ما في قلبه”.

نجم الجبوري خلال ملتقى “ميري” رعته شبكة 964:

الموصل في 2017 مدينة مدمرة والجميع يمر على جسر عسكري

خلال 3 سنوات استطعنا إعادة جميع جسور الموصل، وأضفنا 3 جسور، وهذا بتقدير الخبراء ليس قليلاً.

كل دوائر الدولة دمرها داعش. كان لدينا 263 مركز شرطة كلها دمرت.

أعدنا 163 مركز شرطة، وكذلك المستشفيات وغيرها.

لا نقول إن الوضع وردي في الموصل، لكن قياساً بمحافظات لم يدخلها داعش، قطعنا شوطاً كبيراً جداً.

رأى بعضكم كيف أولينا اهتماما بسهل نينوى، ونفتخر أن الحمدانية أجمل قضاء في العراق.

بالنسبة لسنجار فهي تشهد صراعاً دولياً، وهناك استهداف للجماعات المسلحة داخل سنجار.

لو يتركنا السياسيون في حالنا، لكنا بخير. الأطماع جعلت الكثير “أعمى” عن مصلحة الناس.

يقولون إنّ نجم الجبوري “موخوش آدمي” لأن علاقتي جيدة بكرستان، وأقول إنّ كردستان عمقي الأمني، وأنا عمقهم، وإذا كانت العلاقات ليست جيدة لن ينعكس هذا إيجاباً على الموصل.

يقولون إنّ ريبر (وزير الداخلية في حكومة كردستان) هو من يدير الموصل، وأقول “لا ريبر ولا هم يحزنون”.

أتجول ليلاً ونهاراً في الشوارع وأنا صاحب الكلمة، وفي ذات الوقت لدي علاقة جيدة مع ريبر، والعلاقة الجيدة انعكست إيجاباً على وضع المحافظة.

نينوى أكثر المحافظات تنوعاً، وأكثر من كردستان حتى. تضم المحافظة عرباً وتركماناً وإيزيديين ومسلمين من مذاهب عدة، فضلاً عن الكرد، وأنا أقف على مسافة واحدة من الجميع.

سبق وقلنا؛ عمودنا وعمود قواتنا الجيش والشرطة. يجب أن تتولى الشرطة إدارة الملف الأمني، ويخرج الجيش إلى الحدود، وكذلك القوات الأخرى.

التدخلات السياسية هي سبب “الخربطة”.

لحين وقوع الكارثة الجميع كان يتمنى العيش في الحمدانية، والخدمات هناك جيدة.

أعلى هرم في السلطة قال لدى دخول الحمدانية: هل نحن في أوروبا؟

السياسية تفسد الأشياء، كنت قبل سنتين “خوش زلمة ووطني، والبرلمان كتب لي استثناءً، والآن نفس البرلمان يكتب أنّ الجبوري بعثي لازم تطلعوه”.

https://www.youtube.com/watch?v=KUwv_NG0Hls&t=296s