964
يصادف اليوم الثلاثاء، عطلة رسمية أعلنتها الحكومة، عيداً وطنياً كل عام، في الذكرى الـ91 لدخولنا “عصبة الأمم” واعتراف القوى العظمى بالعراق كدولة “قادرة على تسيير أمورها والإنفاق على نفسها”، في 3 تشرين الأول عام 1932، حيث كان أول دولة عربية تحصل على الاستقلال وتدخل في تلك المنظمة الدولية، قبل تأسيس الأمم المتحدة بنحو عقدين.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية العراقية، مؤخراً، نسخة أصلية من وثيقة الاعتراف بالعراق، محررة في العاصمة السويسرية جنيف، يوم 1 تشرين الأول عام 1932، ثم جرى التصويت عليها يوم 3 من الشهر ذاته من قبل الدول العظمى، بعد مفاوضات طويلة بين بغداد ولندن، ثم بين العراق وقادة عصبة الأمم والبلدان الكبرى، وفق الخطوات التالية التي سجلت بنودها وثيقة جنيف:
برقية نوري باشا وصورة تاريخية من جنيف.. وثائق نادرة لدخول العراق عصبة الأمم (صور)
إقليم كردستان يعطل الدوام الرسمي غداً في عيد استقلال جمهورية العراق
وافقت الجمعية العامة لعصبة الأمم، يوم 3 تشرين الأول 1932 على قبول العراق عضواً في عصبة الأمم.
المملكة العراقية قدمت طلباً للانضمام بتوقيع رئيس الوزراء الأسبق السيد نوري باشا السعيد بتاريخ 12 تموز 1932.
العراق أول دولة عربية تنضم إلى هذه المنظمة الدولية في حينها.
انضمام العراق إلى عصبة الأمم جاء بعد ان اكتسب العراق مقومات الدولة، والتي تتمثل بالاعتراف الدولي.
وجود حكومة مستقلة قادرة على أن تسيّر أمور الدولة وإدارتها بصورة منتظمة وحفظ وحدتها واستقلالها وحفظ الامن في كل أنحائها.
الدولة العراقية لها مصادر مالية كافية لسد نفقاتها الحكومية، ولديها قوانين وتنظيم قضائي، وحدود ثابتة، وتعهد العراق باحترام التزاماته الدولية.
العراق كان أول دولة انضمت إلى عصبة الأمم بموجب المادة 22 من عهد عصبة الأمم الخاصة بالولاية والانتداب.
أصبح العراق مؤهلاً للخروج من حالة الانتداب البريطاني، الذي وضع بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية.
اللجنة السادسة رفعت تقريرها إلى الجمعية العامة لعصبة الأمم والمؤرخة في 1/10/1932 بشأن انضمام العراق إلى عصبة الأمم.
عقدت الجمعية العامة لعصبة الأمم اجتماعاً في جنيف بتاريخ 3/10/2 تبنت فيها قبول انضمام العراق.