بازوايا (سهل نينوى) 964
رغم أنها واحدة من أكبر وأقدم قرى سهل نينوى وأكثرها كثافة سكانية، لكن بازوايا التابعة لناحية بعشيقة مازالت تعاني نقصاً حاداً في الخدمات خاصة في مجال الطرق والأبنية المدرسية، فالشوارع المؤدية إلى المدرسة المركزية في القرية تبدو كمستنقع أوحال في الصيف، والمخاوف تتزايد مع حلول فصل الشتاء، من تكرار المعاناة السنوية.
التفاصيل:
عام 1972 صدر قرار يقضي بتحويل قرية بازوايا إلى ناحية، نظراً لمساحتها الشاسعة وكثافتها السكانية، بيد أن القرار لم يرَ النور وألغي بعد بضع سنوات، لكن نقص الخدمات وحاجة القرية لمشاريع صحية ومدرسية وبنى تحتية أثار هذا الملف مجدداً، للمطالبة بتحويلها إلى ناحية كي تحظى بميزانيات مالية تساعدها في النهوض بواقعها الخدمي.
جعفر عدنان – أكاديمي من بازوايا لشبكة 964:
قرية بازوايا ذات الـ 18 ألف نسمة تعاني من سوء الخدمات، وشح المياه وتكسر الشوارع وتجمع المياه الآسنة أمام الدوائر الحكومية كالمدراس والمراكز الصحية والشوارع الرئيسية.
حل هذه المشاكل يكمن باستحداث ناحية بازوايا، وتنفيذ القرار الملغى، لجلب مشاريع خدمية كالمستشفيات وتعبيد الطرق خاصة للسيارات الكبيرة لمنع تكسر الشوارع المبلطة.
تعاني القرية من كثافة سكانية وعدم وجود شبكة مجاري صندوقية تحل أزمة تجمع المياه والأوحال أمام المدارس والدوائر الحكومية.
لو كانت هناك ناحية مستحدثة ومجلس بلدي ستكون هنالك حلول لنقص الخدمات الحاد في القرية، والتخلص من مستنقعات المياه.
ستكون هناك وقفات شعبية تطالب الحكومة المركزية بإنهاء هذه الأزمات من خلال إعادة تفعيل قرار تحويل القرية إلى ناحية.
يونس شريف – مختار قرية بازوايا:
ليس لدينا أرقام رسمية لعدد السكان، لكنهم وفق التقديرات نحو 16 ألف نسمة.
قمت برفع عدة طلبات رسمية لحل معضلة تراكم المياه الآسنة أمام المدرسة المركزية في القرية، وتم توجيه لجنة للكشف وسيتم التحرك عند وصول الأموال إلى الناحية.
هذه المياه تتراكم ونحن في فصل الصيف، كيف سيكون حال الشوارع في فصل الشتاء، من المحتمل أن تغرق المدرسة والجامع وحتى المركز الصحي.
هذه المستنقعات تسبب الأمراض والتلوث في القرية، ونتمنى من الجهات المعنية العمل على إيجاد حل بأسرع وقت.
