محاضرة خديجة عبد النبي
لقدامى القراء.. “ألف باء” و”عزيزي عزوز” ومناقشة أمريكية في بيت المدى (فيديو)
شارع المتنبي (بغداد) 964
أقيمت في بيت المدى للثقافة والفنون جلسة بعنوان “المجلات والهوية العراقية”، حاضرت فيها الباحثة خديجة عبد النبي، للحديث عن تأثير “المجلات” في صناعة الهوية العراقية، وحضرها جمهور متنوع، وركزت على تجربة “ألف باء” التي استمرت في الصدور عقوداً، وزوايا لا يزال القراء القدامي يتذكرونها مثل “عزيزي عزوز”.
رائد الأغنية الفراتية الأصعب.. عشاق ياس خضر استعادوا روائعه في بيت المدى
التفاصيل:
قدّمت الباحثة الشابة خديجة عبد النبي، وهي متخصصة بمجال صناعة “الهوية البصرية”، محاضرة تناولت فيها تأثير المجلات العراقية من ناحية التصميم على القارئ، فيما اختارت مجلتي “ألف باء” و”فنون” نماذج في محاضرتها.
واستحوذت المجلات على اهتمام وخيال القراء لعقود، فيما طرحت الباحثة اسئلةً بشأن تأثيرات العصر الرقمي، مقارنة بطرائق النشر السابقة، على تشكيل الهوية والفكر.
خديجة، من أب عراقي وأم تونسية، تحمل الجنسية الأميركية، وتمتلك مؤسسة للنساء المبدعات باسم “يللا خديجة”.
الباحثة خديجة عبد النبي:
تأثير التصاميم في الهوية الشخصية، مهم جداً، من خلال ترك انطباع عميق لدى القارئ بشأن حدث ما. وتاريخ المجلات في العالم يعود إلى عصر الطباعة والتحديث، لكن في الوطن العربي فإن الاستعمار الأوروبي هو من أتى بالمطابع لبلداننا.
أسهمت مجلة “ألف باء” التي تأسست عام 1968، في ترسيخ الثقافة العراقية، وما يجذبني في هذه المجلة هو ان المواطنين كانوا يستكشفون الهوية العراقية من خلال هذه المجلات.
لفتت انتباهي أيضاً فقرة “عزيزي عزوز” في مجلة “ألف باء”، وكيف كانت مؤثرة في القراء، وأعطت لنا انطباعا عن المجتمع العراقي، كيف يفكر وكيف يتعاطى مع الأحداث.
الباحثة استعرضت نماذج من مجلات قديمة في العراق، بينها مجلة “العراق” الصادرة في العام 1816.
الحاضرون تحدثوا عن ذكرياتهم مع المجلات العراقية، لاسيما مجلة “الف باء” التي كان لها تأثير ودور فاعل في الوعي الثقافي والمعرفي في العراق.
سلام حسن – أحد الحاضرين:
احتفظ منذ عقود بعدد من المجلات، وفي الثمانينات اشتريت مجلة فيها قصيدة “بلقيس” لنزار قباني، ولهذا السبب احتفظ بها حتى اليوم.