نينوى – 964
قال المتحدث باسم صحة نينوى، بشار جادر، إن أربيل وكركوك وصلاح الدين دعموا مستشفيات الموصل لاستقبال جرحى فاجعة الحمدانية إلى جانب المذاخر الأهلية وتبرعات الناس، فيما أشار إلى أن بعض الحالات تستوجب نقلها خارج العراق، لأنها تحتاج إلى مراكز تخصصية.
نحو 50 طفلاً ماتوا في الفاجعة.. مستشفى الموصل للحروق
الجادر في حوار مع الإعلامي سرمد البياتي، تابعته شبكة 964:
أرسلت كافة الإسعافات في الموصل إلى مدينة الحمدانية، وخلال 10 دقائق وصلت إلى المدينة.
استقبلت مستشفيات الموصل حوالي 85 مصاباً بحروق متفاوتة وأحيلت 16 حالة بشكل مباشر إلى أربيل.
لم تكن لدينا نقوصات حادة، وكنا نبلغ مباشرة عند وجود نقص فتدعمنا أربيل وكركوك وصلاح الدين وباقي المحافظات فضلاً عن المستشفيات والمختبرات والمذاخر الأهلية وتبرعات الناس، كما وصلتنا وجبة أدوية من وزارة الصحة.
تقريباً وصل العدد إلى 93 متوفياً في الموصل إضافة إلى اثنين في دهوك تم جلب جثمانيهما إلى الموصل لاحقاً.
هناك بعض الحالات التي تستوجب نقلها إلى خارج العراق، وتحتاج مراكز تخصصية لا نملكها، ووزير الصحة أوعز بتسهيل الأمر.
