الحمدانية (نينوى) 964
روى أحد كوادر قاعة الهيثم لشبكة 964، جانباً من اللحظات الأولى للحادث المأساوي، وقال إن كثيراً من الضحايا رفضوا الخروج من “باب المطبخ” لأنهم كانوا يبحثون عن أطفالهم وذويهم، وهو ما تسبب بازدياد عدد الضحايا.
العريسان على قيد الحياة لكنهما منهاران نفسياً.. مصدر من داخل مستشفى الحمدانية
عامل في مطبخ القاعة لشبكة 964:
بدأ الحريق عند فقرة رقص الـ “Slow”، إذ انهار السقف وبدأت تتساقط النيران، وتلتها موجة هلع بين الحضور، لكن باب الخروج كان قريباً من المنصة فخرج العريسان وعدد من الضيوف، إلا أنهم تعرضوا لحروق طفيفة.
أنابيب التبريد المركزي المثبتة في السقف انفجرت فوراً عند اندلاع الحريق.
كانت مشاهد لا يُمكن وصفها.. كنت أجري مع بقية رفاقي محاولاً إنقاذ الأطفال وتوجيه حركة الناس ليخرجوا من بوابة المطبخ لكننا لم ننجح.
خرج كثيرون من بوابة المطبخ ونجوا.. لكن الأغلبية رفضوا الخروج لأنهم كانوا يبحثون عن أطفالهم وذويهم داخل القاعة، لقد ماتوا أحبائهم.
عرض الباب كان متراً واحداً.. وكثيرون ربما توفوا دهساً.
كان هناك أكثر من 900 شخصاً داخل القاعة.. استطعنا إخراج 150 ربما من باب المطبخ.