"كل البنى التحتية بحكم الجاهزة"
علي دواي: جهزت كاميرات تراقب الانتخابات وأنفرد على العراق بـ”صفر تلكؤ”
964
قال محافظ ميسان علي دواي، وهو من آخر الشخصيات البارزة للتيار الصدري في المناصب التنفيذية العليا، إنه وطبقاً لتوجيهات رئيس الحكومة، أمر دوائر المحافظة بتقديم كل الدعم لاستعدادات الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات، بما في ذلك تجهيز الأبنية وكاميرات المراقبة، مؤكدا ان ميسان “تنفرد على كل العراق” بعدم وجود مشاريع متلكئة فيها، واستعرض خارطة تفصيلية عن أعمال البنى التحتية هناك.
حيدر العبادي يدعو الصدريين للتفاهم: ليس هناك حب وكره في السياسة
علي دواي – محافظ ميسان وفي حوار مع الإعلامي أنس البدري، تابعته شبكة 964:
هناك استعداد للانتخابات على صعيد إداري وآخر فني، وجرى تشكيل لجنة عليا من قبل مكتب رئيس الوزراء، لمتابعة الموضوع، ويفترض أن يكون هناك دعم فيما يخص الجانب الإداري والأبنية، وخصصنا مبالغ لغرض تجهيز مراكز الاقتراع وحفظ الصناديق، وخصصنا مبالغ لكاميرات مراقبة ستراقب هذه الأبنية. ووجهنا الدوائر بدعم مكتب المفوضية في المحافظة، لغرض إنجاز ما يتعلق بواجباتنا تجاه العملية الانتخابية.
لا يوجد لدينا في المحافظة أي مشروع متلكئ، وما نتحدث عنه من مشاريع متلكئة هي مشاريع وزارية، وتنفرد محافظة ميسان بعدم وجود أي مشروع متلكئ، كان هناك 9 مشاريع متلكئة افرزتها الأزمة المالية، بعد اتخاذ قرار 347 الذي قضى بإيقاف المشاريع الخدمية عام 2014 وحرب داعش.
محافظة ميسان وصلت إلى نسب إنجاز متقدمة، سواء على مستوى البنى التحتية أو الخدمات العامة، باستثناء بعض المشاريع التي تم إدراجها على خطة العام الحالي، وبعد إنجازها لن يكون هناك أي مشروع يتعلق بالبنى التحتية، لانها استكملتها جميعاً.
بشكل عام، لدينا 3 خطط للمحافظة، 2 منها في طور التنفيذ، وخطة 2023 تم استكمال إعدادها، الأولى؛ خطة للمشاريع المستمرة يمكن القول بأنها وصلت إلى نسب إنجاز متقدمة، ولم يتبق منها سوى 50 مشروعا، وسيتم إنجازها قبل نهاية العام الحالي.
الخطة الثانية؛ تعود لعام 2022، بتمويل قانون الدعم الطارئ، وتضم 274 مشروعا، تم إحالة 260 منها وأدخلت حيز التنفيذ، والمتبقي 14 مشروعا في طور الإحالة.
الخطة الثالثة؛ تم استكمال إعدادها ورفعها للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات لغرض مناقشتها، والتأكد من مطابقتها للبرنامج الحكومي، ومن ثم تحال إلى وزارة التخطيط لغرض انجاز متطلبات الإدراج، وتضمنت هذه الخطة 280 مشروعا.
بعد انتهاء الأزمة المالية، لم تباشر الشركات المنفذة لهذه المشاريع بعملها مرة أخرى، لذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم سحب المشاريع من هذه الشركات، وإحالتها لشركات أخرى وهي في طور التنفيذ.
نتجه الآن لإنشاء مراكز صحية تخصصية، لعلاج الأورام السرطانية، ومركز آخر لعلاج أمراض القلب، وهناك مشاريع مراكز لمعالجة العيون والحساسية والربو، ومركز تخصصي لعلاج الأسنان.
في قطاع التربية، فنحن بحاجة إلى 550 بناية ليكون نظام الدوام أحادي، لأن الدوام حالياً ثنائي، ولا وجود للنظام الثلاثي في المحافظة، ولا وجود للمدارس الطينية.