نستخدم مصافي بلغاريا وماليزيا

السوداني: الحوار مع تركيا متواصل لتشغيل خط جيهان وفصله عن التحكيم الدولي

بغداد – 964

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إن الحوار مع تركيا متواصل من أجل استئناف تصدير النفط عبر خط جيهان، فيما دعا إلى فصل استئناف التصدير عن القضايا القانونية في المحاكم الدولية.

ونشر المكتب الإعلامي للسوداني، جانب من مقابلة رئيس الوزراء مع قناة بلومبيرغ الإخبارية الأمريكية في نيويورك:

🔷 العراق ملتزم بالاتفاقات مع دول (أوبيك)، و (أوبيك+)، بشكل يحافظ على مصالح المنتجين والمستهلكين، وإمكانيات الإنتاج العراقية ستكون ضمن هذه التفاهمات.

🔷 سنوجه جزءاً من إنتاجنا النفطي لتشغيل مصافٍ خارج العراق، وتباحثنا مع بلغاريا بهذا الشأن، وهناك مصافٍ في الصين وماليزيا.

🔷 نسعى إلى سعر منطقي للنفط يضمن مصلحة المنتجين والمستهلكين، وليس لدينا سعر ثابت، ونرى أن السعر المناسب لا يقل عن 85-90 $ للبرميل.

🔷 لدينا حقول معلنة ضمن الجولة السادسة لاستثمار الغاز الطبيعي، وهناك جولة أخرى لحقول يتم تطويرها.

🔷 العراق سيكون دولة فاعلة في سوق الغاز.

🔷 ننتظر إجراءات الجانب التركي لاستئناف التصدير عبر الخط التركي، خصوصاً النفط المنتج في إقليم كردستان العراق، وسيكون ضمن السياسة العامة للدولة.

🔷 هناك شكاوى متبادلة في محكمة التحكيم الدولية، لكن لدينا تفاوض مع الجانب التركي لفصل استئناف التصدير عن القضايا القانونية في المحكمة.

🔷 وقف التصدير يضر بجميع الأطراف، بما فيها الجانب التركي، الذي يعتمد على تعرفة من أنبوب التصدير.

🔷 بدأنا بمشاريع مهمة مع توتال والجولات الخامسة مع شركات إماراتية وصينية.

🔷 لدينا 11 حقلاً ورقعة استكشافية خاصة بالغاز الطبيعي، ونحن جادون في استثماره.

🔷 التقينا بشركات أمريكية عاملة في إقليم كردستان العراق، ولديها الرغبة بالعمل في باقي أجزاء العراق، وتباحثنا في الفرص الاستثمارية التي نرغب بدخول الشركات الأمريكية فيها.

🔷 هناك علاقة ستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي بحث تفعيل اتفاقية الإطار الستراتيجي، ودخول الشركات الأمريكية، واستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.

🔷 العراق حريص على إجراء الحوار مع الولايات المتحدة، بما يحافظ على الاستقرار في منطقة حساسة مثل الشرق الأوسط.

🔷 موقفنا الرسمي معلن، وهو عدم الحاجة إلى أي وجود عسكري أو قوات قتالية أجنبية في العراق، لدينا أجهزة أمنية قادرة على فرض الأمن.

🔷 نتحاور بشأن مستقبل العلاقة مع التحالف الدولي، ونبحث مع الولايات المتحدة صيغ التعاون الثنائي بعيداً عن التحالف، وهو مطروح مع كل دول المنطقة والعالم.

🔷 ندعم ونواكب أي جهد دولي لاستهداف المجاميع الإرهابية، داعش أو غيرها.

🔷 وجدنا تفهماً وقناعة بعدم الحاجة لقوات قتالية، ويمكن أن تكون هناك برامج مشتركة للتدريب وتبادل المعلومات، وهو ما ستتفاهم بشأنه اللجان الفنية.

🔷 ما موجود حالياً هو المستشارون، ونحاول تنظيم وجودهم، وأماكن تواجدهم ونوعية المهام المطلوبة، والمدة الزمنية، واللجنة الأمريكية العراقية ستلتقي هذا الشهر لبحث هذه المواضيع.

🔷 يهمنا التفاهم والتقارب وتصفية المشاكل بين إيران والولايات المتحدة، وهو عامل مساعد لاستقرار المنطقة، ونحاول إبعاد علاقاتنا عن أية صراعات في المنطقة.

🔷 العراق لن يكون ساحة لتصفية النزاعات والصراعات.

🔷 نحن دولة ذات سيادة ونحتفظ بعلاقاتنا في المنطقة وفق ثوابت المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

🔷 نعمل على تنويع مصادر اقتصادنا، واستثمار الغاز، والإيرادات المالية؛ لتفعيل القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.

🔷 لدينا إمكانية لزيادة إنتاج النفط، لكنّ هذا يخضع لسياسة مدروسة داخل العراق، ومع الاشقاء والأصدقاء في منظمة أوبيك.

🔷 نعمل على تغيير الصورة النمطية في استغلال الثروة بالعراق، والذهاب إلى الاستثمار الأمثل للنفط وعائداته في تطوير القطاعات المهمة.

🔷 التعاون مع الدول المتقدمة ومع الولايات المتحدة كشريك ستراتيجي للعراق سوف يسهم في إنجاح هذا التحول الاقتصادي.

🔷 شعبنا ينتظر تحقيق الإصلاح المنشود، في اقتصاد سارت عليه الدولة العراقية طيلة عقود طويلة.

🔷 الفساد تحدٍّ حقيقي يواجه الدولة العراقية، ونعمل على استهدافه وفق إجراءات قانونية.

🔷 نحتاج إلى دعم الأصدقاء في محاربة الفساد واسترداد الأموال والمطلوبين الذين يستغلون جنسياتهم الثانية، وعلى المجتمع الدولي دعم العراق في هذا المسعى.

🔷 التغيرات المناخية تمثل تهديداً وجودياً للعراق، واعتمدنا ستراتيجية وطنية لمكافحة التلوّث، تمتدّ لعام 2035.

🔷 شخّصنا أهمية معالجة المؤثرات، بدءاً من استثمار الغاز الذي يحرق، وصولاً إلى الطاقة المتجددة.

🔷 نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي في مكافحة آثار التغيرات المناخية، ولم نجد أيّ أثر لعمل المؤسسات الدولية المعنية بهذه المسؤولية.

🔷 شحة المياه تؤثر بشكل كبير في الأهوار، وانخفاض منسوب المياه في نهرين كبيرين مثل دجلة والفرات.

🔷 سندعو، من خلال منبر الأمم المتحدة، إلى تشكيل تكتل دولي لدول المنطقة، العراق وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

🔷 أجهزتنا الأمنية معنية بضمان الأمن لكل الوافدين إلى العراق، والسيدة التي دخلت العراق بجواز سفر روسي اختفت قبل شهور، ونتابع عملية الاختفاء، ونحن جادون في كشف مصيرها، ولن نتساهل مع هذا الأمر.

🔷 العراق يحتضن الوفود السياحية والشركات الأجنبية، ومسألة الأمن تشكل أولوية ولا يمكن التساهل بشأنها.