العمل مستمر صباحاً ومساءً

فيديو لتقدم العمل في مجسر ساحة عدن.. المارة يتذمرون قليلاً

الحرية (بغداد) 964

يتقدم العمل بمجسر ساحة عدن في مدينة الحرية، فيما يتوقع مهندسو المشروع أن يتم تسليمه في المواعيد المحددة، لكن المارّة يعبّرون عن تذمّرهم من الاختناقات التي يتسبب بها المشروع، والأتربة التي تتصاعد في المنطقة الحيوية.

وتسبّب المشروع باختناقات مرورية كبيرة فيما اشتكى عدد من أهالي المنطقة من اختناق منطقتهم بسبب أعمال المشروع، معبّرين عن قلقهم من قدوم فصل الشتاء وتحوّل الساحة إلى بركة مائية كبيرة.

التفاصيل:

انطلقت منذ قرابة أربعة أشهر أعمال إنشاء مجسّر ساحة عدن التي تنفّذها شركتا “غدق الطبيعة” العراقية و”هيشواي” التركية.

أعمال المشروع تسبّبت بأزمة يومية للمواطنين، موظفين وكسبة، تتمثل بالاختناقات المرورية وعدم وجود موقف سيارات في الساحة، فضلاً عن انعدام الطرق البديلة.

تأتي فكرة إنشاء المجسّر في ساحة عدن كونها واحدة من أكثر التقاطعات زخماً في بغداد، وتربط مناطق كثيرة في جانب الكرخ.

بدأ الصب.. تعاون تركي عراقي لجعل المرور في ساحة عدن بـ 48 ...

بدأ الصب.. تعاون تركي عراقي لجعل المرور في ساحة عدن بـ 48 ثانية فقط (صور)

مهندس في المشروع، لشبكة 964:

من الطبيعي حصول الاختناقات المرورية، كون الأعمال الخاصة بإنشاء المجسّر مستمرة وبشفتين صباحي ومسائي.

دائرة الطرق والجسور في وزارة الإعمار تشرف على الأعمال التي وصلت إلى مراحل متطوّرة، ونأمل أن تنتهي في الأوقات والمواعيد التي حُددت في المشروع.

المجسّر الجديد سيربط طريق التاجي بالعطيفية، وطريق مطار المثنى وشارع الربيع بالطريق القادم من التاجي وشارع النوّاب في الكاظمية.

أبو نجم – صاحب بسطة في الساحة، لشبكة 964:

كان على الجهات المنفذة أن تقسم العمل على مراحل، وأن تضع بدائل للمواطن، لكي لا تحدث اختناقات مرورية.

المعاناة اليومية تتمثل أيضاً بالغبار والأتربة، وأكثر المتضررين هم شريحة الموظفين وكذلك الباعة الذي يضطرون للسير مسافات طويلة للوصول إلى مواقف السيارات أو أماكن العمل.

نطالب بتوفير طرق بديلة، من الآن، لأننا مقبلون على فصل الشتاء، أين نذهب؟ ستتحول الساحة إلى مستنقع مائي، لا المواطن يستطيع السير ولا الباعة يستطيعون العمل.

عمار الطائي – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:

ننظر إلى أعمال إنشاء المجسّر بشكل إيجابي، كونه سيسهم في فك الاختناقات، لكن لابد من إيضاح معاناة المواطنين لاسيما الموظفين الذين يتعرضون إلى مشكلات التأخير، فضلا عن المواطنين المراجعين للدوائر الحكومية. لابد من إيجاد طرق بديلة تساعد المواطنين في التنقل.