"مظهرها عادي لكنها مميتة"
درون 964 يلتقط أقرب صورة لألغام زرباطية.. شهادة مرعبة عن بتر اليدين من راعي غنم
زرباطية (واسط) 964
يمثل التعامل مع حقول الألغام جزءاً من الحياة اليومية لسكان القرى الحدودية في زرباطية شرقي واسط، ويفقد كثيرون حياتهم أو أعضاءً من أجسامهم جرّاء الانفجارات المستمرة.
التفاصيل:
تتغير مواقع الألغام بفعل السيول القادمة من إيران، أو جهل البعض بأماكنها، إذ تنتشر في مساحة واسعة من المنطقة الحدودية.
نسيَ نفسه وتجاوز الأرض المحرمة.. لغم يقتل شاباً كان يحتفل بنوروز في زرباطية
واسط: العثور على قنابر هاون ورمانات في منطقة الكاورية بناحية زرباطية
خالد جعفر – أحد ذوي الإعاقة بانفجار لغم لشبكة 964:
تعرضت لانفجار لغم أرضي عام 2010، وكنت صغيراً أرعى الأغنام في أرياف زرباطية، ولم أكن أعرف شيئاً عنها.
حينها، كانت تبدو كعلبة معدنية صغيرة ملفتة للانتباه؛ حملت إحداها فانفجرت وقطعت كلتا يديّ.
إلى جانب حقول الألغام على الشريط الحدودي، تجرف السيول المئات منها، وتهدد حياتنا ومواشينا، حتى عدداً كبيراً من الأهالي اضطر إلى مغادرة المنطقة حفاظاً على حياتهم وممتلكاتهم.
عندما بُترت يداي، واجهت صعوبات كبيرة، لكنني اعتدت على فعل كل شيء منذ 13 عاماً، أقود السيارة والدراجة، وأمارس نشاطاتي اليومية دون مشاكل، مع ذلك على الحكومة التحرك بجدية لتطهير زرباطية من الألغام القاتلة.