"نعتبرها مجرد تسريبات"

قبيل انتهاء مهلة طهران.. الأنبار ترفض استقبال المعارضة الإيرانية “شكلاً ومضموناً”

بغداد – 964

قال نواب وشيوخ وقادة في الحشد، اليوم الثلاثاء، إن الأنبار في غنى عن “أي مشاكل جديدة” خصوصاً إذا كانت ذات طابع دولي أو تتعلق بإيران، وذلك بعد تسريبات أفادت بوجود خطة لنقل مقرات المعارضة الكردية الإيرانية من إقليم كردستان إلى “أبعد نقطة حدودية” فيما يعتقد البعض ان المنطقة الغربية مناسبة لذلك.

مقترح لنقل المعارضة الإيرانية إلى الأنبار مع اقتراب “مهلة 19 أيلول النهائية”

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين الذي من المقرر ان يبدأ زيارة إلى طهران غدا الأربعاء، أكد ظهر اليوم ان “الدستور لا يسمح لأي جهة باستخدام الأراضي العراقية للهجوم على دول الجوار” مضيفا ان العراق “اتخذ الإجراءات اللازمة لإبعاد المجاميع المعارضة من الحدود العراقية الإيرانية” وأن العراق ملتزم بالاتفاقية الأمنية مع إيران.

وفي 19 أيلول المقبل، تنتهي المهلة النهائية التي قالت طهران إنها منحتها للسلطات العراقية، من أجل “نزع سلاح” الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، المتواجدة داخل العراق.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنه “بحسب الاتفاق فإن الموعد النهائي المحدد ب 19 أيلول لنزع سلاح الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان العراق سينتهي ولن يتم تمديده”.

وتشهد الساعات الحالية لقاءات مكثفة واتصالات بين أطراف عدة على صلة بالقضية.

فارس الفارس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأنبار لشبكة 964:

– جميع ما يتداول في وسائل الإعلام بشأن نقل المعارض الإيرانية من كردستان إلى محافظة الأنبار، عبارة عن تسريبات ولا يوجد شيء رسمي.

– الحكومة والأحزاب في بغداد وإقليم كردستان لم يبلغا أي حزب أو جهة سياسية في الأنبار بهذا المقترح.

– ممثلو الأنبار في مجلس النواب، وأحزاب المحافظة، ترفض فكرة نقل المعارضة الإيرانية إلى الأنبار شكلاً ومضموناً.

– الغاية من الرفض يعود لقضية عدم إدخال المحافظة بمشكلات دولية وأمنية جديدة.

عبد الوهاب البيلاوي، عضو في مجلس شيوخ الأنبار لشبكة 964:

– الحديث عن نقل المعارضة الإيرانية إلى محافظة الأنبار مرفوض وغير مقبول بشكل نهائي وقطعي.

– لا نريد للأنبار ان تدخل بنزاعات جديدة خصوصاً إن كانت دولية، فضلاً عن امكانية تشكيلهم خطراً على المستوى الأمني.

– بالعادة في هذه القضايا تقوم بغداد بمفاتحتنا للنقاش، لكن حتى الآن لا توجد اي معلومة حول هذه القضية.

– هناك رفض شعبي وسياسي واضح لأي قضية تدخل المحافظة بأزمات جديدة خصوصاً وأنها خرجت لتوّها من الحرب على تنظيم داعش.

محمد خلف، قيادي في حشد الأنبار لشبكة 964:

– نقل المعارضة الإيرانية إلى الأنبار قضية سياسية وهي مرهونة بالتوافقات بين الأحزاب والجهات الحكومية الأخرى.

– حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لم تبلغ الأطراف في الأنبار بوجود هكذا نية، لكن اذا صدقت فمن الطبيعي أن تكون هناك حوارات ومباحثات بشأن القضية.

– الأحزاب السياسية في الأنبار قد توافق على وجود هذه المعارضة بغية انهاء التوتر بين إيران وإقليم كردستان خصوصاً وأن حكومة طهران تهدد بتنفيذ عمليات أمنية كبيرة بحق المعارضة.

إيران تهدد باجتياح العراق برياً مع انتهاء “مهلة 19 أيلول”.. مسؤول سابق في البيشمركة

Exit mobile version