بروفيسور ترك عشرات المؤلفات
لقد خلقه الله محققاً للمخطوطات.. المدى تستذكر حاتم الضامن وشهادة من آل ياسين
شارع المتنبي (بغداد) 964
استذكر بيت المدى للثقافة والفنون، بالتعاون مع معهد غوته الألماني، المؤرخ والمحقق الراحل قبل 10 أعوام، الدكتور حاتم الضامن، في جلسة قدّم فيها مختصون وأكاديميون شهادات بحق الراحل الذي وصفوه بـ”شيخ المحققين” و”عاشق المخطوطات”.
فيديو: المدى تحتفي بالعراقي الفلسطيني روحي الخماش.. مؤسس الموسيقى الحديثة والموشحات
التفاصيل:
استعاد مثقفون سيرة المحقق والمؤرخ الراحل حاتم الضامن، في جلسة قدّم لها الباحث في التراث رفعت عبد الرزاق، استعرض خلالها سيرة الراحل، ومسيرته في تحقيق المخطوطات التراثية.
ولد الضامن ببغداد في العام 1938، ودخل قسم اللغة العربية في كلية الاداب، جامعة بغداد وتخرج في 1961، قبل أن يُعيّن أستاذاً في المدارس المتوسطة والثانوية قرابة 20 عاما ثم نقل خدماته إلى وزارة التعليم العالي.
عيّن مدرسا في قسم اللغة العربية بكلية الاداب –جامعة بغداد سنة 1977 واصبح يدرس فقه اللغة وقد رقي إلى مرتبة أستاذ مساعد في 1983 ثم رئيسا للقسم في 1984 ومعاونا للعميد للدراسات العليا ورقي إلى مرتبة الاستاذية عام 1989.
د. محمد حسين آل ياسين – شاعر وأكاديمي:
ولد الراحل قبلي بـ10 سنوات، أنا الآن بعمره حين رحل عام 2013.
انتضمنا معا عام 1971 في دراسة الماجستير، واستمرت علاقتي به إلى أن اصبحت علاقة خاصة جدا، يقويها الاهتمام المشترك بالعربية وتاريخها.
خُلق الضامن مُحققا لا باحثا، مع إنه كتب وبحث، لكنه محقق من الدرجة الأولى، فقد أحب المخوطات وكان عليما بها.
لقد أكثر من التحقيق، وحسبه إنه نال الماجستير والدكتوراه بكتابين محققين، وله في جمع الشعر وتحقيقه باع طويل، وهو من أكثر المحققين العراقيين عطاءً وإنتاجا، وله ما يقرب من 70 كتاباً محققاً.
حسن عريبي الخالدي – مفهرس ومختص في المخطوطات والكتب:
من الوفاء أن نحتفي بشيوخنا وأساتذتنا، لما قدموه لنا من إرث ومنجز كبير، والراحل الضامن من أغزر المحققين نتاجاً.
يعد منهجه الأمثل في تحقيق المخطوطات، وقد ألف كراساً صغيراً وضح فيه أبرز وأهم ملامح منهجه في تحقيق المخطوطات.