تعاملاتنا معها 12 مليار دولار

خبير: الدولار لن يهدأ إلا بمقاطعة العراق للشركات المعاقبة حتى في تركيا والإمارات

بغداد – 964

تعليقا على ارتفاع مستمر في سعر صرف العملة الأجنبية، قال الدكتور محمود داغر وهو مسؤول سابق في البنك المركزي وخبير أكاديمي مالي، إن العراق يشتري بضائع من الدول الخاضعة لعقوبات أمريكية بميزان يصل الى 12 مليار دولار سنويا، مشيراً الى أفراد وشركات وبلدان، وبعض الجهات في تركيا وحتى المنطقة التجارية الحرة في دبي، وأن 90% من مضاربات الدولار غير الشرعية تأتي من هذه الجهات.

المالكي: أمريكا عاقبت العراق بتبعات دمشق وطهران وقريبا...

المالكي: أمريكا عاقبت العراق بتبعات دمشق وطهران وقريباً سنعوض الغاز الإيراني

خبير يفسر

خبير يفسر "لغز غلاء الدولار" رغم ارتفاع مبيعات المركزي.. "فيتو" أميركا مازال يعمل

الدكتور محمود داغر في لقاء مع الإعلامية ختام الغراوي، تابعته شبكة 964:

كمية الدولار التي يبيعها البنك المركزي سواء كانت عملة محولة، أو عملة نقدية، تمثل عرضاً شرعياً، أما الطلب غير الشرعي أو ما يسمى بطلب السوق السوداء، هو الطلب الناجم عن استيراد سلع من دول وكيانات معاقبة وهي مبالغ كبيرة، تصل إلى 12 مليار دولار سنويا.

وجود هذين الشكلين من الطلب، لا يسمح بحصول تسوية، حتى بعد إنشاء منصة الرقابة مع الفيدرالي الأمريكي، وطالما الطلب أكبر من العرض فارتفاع سعر الصرف متوقع، أو بالأصح انخفاض العملة العراقية حاصل.

بعد نصب منصة التدقيق في تشرين الثاني عام 2022، أصبح من المستحيل تحويل أي مبلغ بالدولار إلى الكيانات المعاقبة، شركات كانت أو أشخاصاً أو دولاً، لان هذا الموضوع أصبح مراقباً من 6 أو 7 جهات.

لكن السوق مصرّة على التعامل مع هذه الجهات المعاقبة، وتحت مسمع ومرأى الحكومة العراقية.

90% من الطلب على الدولار يأتي من الكيانات المعاقبة، فمثلاً هناك كيانات في تركيا وهناك كيانات في المنطقة الحرة بالإمارات، أما الباقي فيعود للمضاربات وهذا جزء من الحركة الطبيعية في السوق.

عندما يوجد سعران تبدأ الخطورة، ورغم كل محاولات الحكومة بالضغط والمواجهة والردع إلا انه ما زال الفرق في سعر الصرف يغري البعض على تحمل المخاطر واستمرارية الذهاب إلى السوق السوداء.

الحلول الوسطية هي أن تقوم الدولة بوظيفتها، والتي تتمثل بمسك الحدود وإنشاء جدار كمركي قانوني حسب التعليمات، إضافة لتخفيض حجم التعامل مع الدول والكيانات المعاقبة، فبعد فرض الكمرك ومعاملة هذه الكيانات والدول بنفس الضوابط المفروضة على البضائع القادمة من البصرة، فستقل التجارة معها، وهذا يعني قلة الطلب على العملة الأجنبية.

3 مسؤولين يشرحون تغريدة السفيرة حول الدولار: الصرف سيعو...

3 مسؤولين يشرحون تغريدة السفيرة حول الدولار: الصرف سيعود بخير ويلامس 145