الإعمار يتقدم رغم تردد الملّاك
الموصل تنظم حفلاً أنيقاً “للنجفي”.. فيلم وصور لم تنشر عن شارع المكتبات (فيديو)
964
اقام “منتدى عودة شارع النجفي” في بيت التراث بالموصل القديمة، جلسة مساء الأربعاء، لمناسبة إطلاق كتاب خاص عن تاريخ هذا المكان الذي يضم أبرز مكتبات المدينة، وكذلك عرض اول فيلم وثائقي يتناوله، بحضور عدد من مثقفي مدينة الموصل والمهتمين، بينما كان حضور السيدات الأكثر أناقة، طاغياً.
التفاصيل
شارع النجفي الذي يقع في قلب الجانب الأيمن من الموصل، تأسس عام 1918 وكان يحتوي على مكتبات ومطابع ومحال تجارية لمهن مختلفة، ودمر بشكل كامل خلال معارك التحرير واليوم اعيد إعمار 30% من الشارع، وهناك عمارتان فيه على وشك ان يكتمل تأهيلها.
فيديو: كتب بغداد والقاهرة وبيروت في الموصل.. الحضور الأكبر في شارع النجفي منذ 2017
صلاح الوراق، مسؤول منتدى عودة شارع النجفي، لشبكة 964:
الجلسة كانت تحمل أكثر من تفصيلة منها عرض فيلم وثائقي عن شارع النجفي استغرق اعداده 4 اشهر، لخص مسيرة الشارع في الماضي والحاضر وطموحنا بالمستقبل وكذلك تحدثنا عن إكمال كتاب “شارع النجفي”.
نجدد الدعوة إلى الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بعودة الشارع وكذلك تشجيع أصحاب المكتبات على العودة.
الشارع يمثل الهوية الثقافية للموصل، وبعد مبادرات عدة استطعنا إعادة عدد من المحلات، واليوم هناك أكثر من عمارة بنيت وهي على وشك الافتتاح، وهناك بوادر أكبر من أجل إكمال بناء الشارع.
ازهر العبيدي، مؤرخ ومؤلف كتاب شارع النجفي:
الكتاب سيشمل تاريخ الشارع والمهن التي كانت موجودة فيه، منها المكتبات، المطابع، صناع الأحذية
، الشكرجية، الخطاطون وأسماء المهنيين الذين كانوا يعملون فيه.
الكتاب مؤلف من 100 صفحة ومزود بصور تاريخية ملونة قسم منها ينشر لأول مرة، وسيطبع من قبل رصيف الكتب ومنتدى عودة شارع النجفي.
اشرف السراج، عضو في منتدى رصيف الكتب:
من يدخل الشارع سيرى حركة الإعمار مستمرة وهنالك محال عاد أصحابها لترميمها، وهناك عمارتان وصلت نسبة الاعمار فيها إلى 90%.
الجانب المحزن في الموضوع هو ضعف الدعم الحكومي وتردد نفسي لأصحاب بعض الأملاك ونسب التعويضات المادية المتدنية التي خصصت للمحلات المدمرة.
التعويضات الحكومية قد تصل الى 5 أو 10% من تكلفة الاعمار وهذا أكبر عائق في عودة المحلات.
يجب أن نكثف الجهود المحلية من قبل المنظمات الإنسانية اتجاه الشارع وكذلك الجهود الحكومية من قبل وزارتي الاعمار والثقافة.