964
رفض زعيم حركة عصائب أهل الحق، الإفصاح عن كل الأسباب التي دفعت إلى تشكيل تحالف “الصفوة الوطني” مفضلاً الاحتفاظ بأحد الأسباب بعيداً عن الإعلام، وقال إنه لن يُعلن ذلك لكي لا يُساء فهمه، لكنه أكد أن المصلحة الانتخابية دفعت إلى تشكيل التحالف الذي يضم أعضاء في الهيئة التنسيقية للمقاومة، مع قوى مدنية، ونفى أن تكون حركته قد تمددت سياسياً.
علاقة الخزعلي والعامري بعد “الصفوة”.. العصائب كبرت و”إن كبر ابنك خاويه”
جانب من تصريحات قيس الخزعلي في حوار مع الإعلامي كريم حمادي تابعته شبكة 964:
القناعة لدى الجزء الأكبر في الإطار كانت بأنه لا توجد مصلحة فنية بالدخول في قائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات، تبعاً لقانون سانت ليغو.
هناك 3 قوائم الآن تمثل الإطار، دولة القانون مع حزب الفضيلة، قوى الدولة يضم الحكمة والنصر، وتحالف “نبني”، وهو أوسع تحالف كقوى ومرشحين، ويضم بدر والعطاء والجهاد والبناء، واقتدار وطن، وحركة العراق الإسلامية، والجزء الثاني في تحالف “نبني” هو تحالف سياسي جديد تمت تسميته بتحالف “الصفوة الوطني”.
الصفوة الوطني هو تحالف جديد يضم “صادقون” و”منتصرون” الذي يمثل كتائب سيد الشهداء، و”الصدق والعطاء”، وحركة “إرادة”، وتقريباً هذه هي القوى التي تشكل تحالف “الصفوة”.
كتائب حزب الله، كان قرارها الواضح، هو عدم المشاركة في الانتخابات، لا بعنوان شخصيات صريحة ولا بعنوان شخصيات مستقلة، ونحن احترمنا هذا القرار، لكنهم سيدعمون تحالف “الصفوة” بكل ما يستطيعون لإنجاح العملية الانتخابية، وتقريباً مجموعة قوى تمثل فصائل الهيئة التنسيقية (المقاومة) وقوى مدنية أخرى اجتمعت في تحالف واحد، والجميع في تحالف “نبني”.
فصائل المقاومة تدرك تماماً أن الستراتيجية الأولى في العراق هي نجاح الدولة، وأن خيار المقاومة هو خيار لأهداف محددة، وليس السلاح من أجل السلاح، بل التهديدات التي وُجهت إلى العراق أو التي ستوجه في المستقبل تستدعي حمل السلاح، في حالة عدم قدرة الأجهزة الأمنية المعروفة في الدفاع، وحاجتها لمن يساعدها، أما القناعة والاعتقاد والعقيدة هي أن تكون الستراتيجية هي الدولة.
ليس هناك شيء اسمه تمدد سياسي لحركة صادقون، وهناك شائعات كثيرة (عن نفوذنا) في الحكومة، وكله عبارة عن تضخيم له أهداف، فنحن أقل جهة سياسية أخذت استحقاقاتها السياسية من بين كل قوى الإطار المحترمة.
تحالف “الصفوة” له مجموعة أسباب موضوعية، فالوضع السياسي يشهد بداية تغيّرات، وتحالف “الصفوة” داخل منظومة الإطار، وعملية إعادة ترتيب داخلي، وله أسبابه الموضوعية، بسبب التقارب (بين مكوناته) وأسباب أخرى لا أريد أن يساء فهمها، ولذا لن أفصح عنها، لكنّا رأينا أن المصلحة الانتخابية هي أن نتقارب ونتحالف من أجل الحماية الداخلية الذاتية وتحقيق نتائج انتخابية أفضل.
تحالف “الصفوة” سيرشح في كل المحافظات تقريباً باستثناء الأنبار، سنرشح في كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين فضلاً عن محافظات الوسط والجنوب وبغداد، بوصفه جزءاً من تحالف “نبني”.
الإطار سيبقى موجوداً طيلة فترة حكومة السيد السوداني.
صور: قيس الخزعلي يعتلي المنبر والسوداني يحضر عزاء “أخوة زينب”
قيس الخزعلي يتحدث بالأرقام والتفاصيل عن القوة الأميركية الجديدة: انتبهوا للأنبار
