من القوش إلى سنجار
صور: شابات وشباب نينوى جلسوا في الغابات ونظموا فريقاً لـ “صناعة السلام”
أم الربيعين (نينوى) 964
على مدى يومين، شارك شباب من مختلف مدن وبلدات نينوى في “مخيم السلام”، وناقشوا التحديات التي تواجه المجتمع وآليات تعزيز التماسك بين أطياف المحافظة، في مبادرة تزامنت مع يوم الشباب العالمي.
التفاصيل:
أقيم المخيم في منطقة غابات الموصل، برعاية منظمة الهجرة الدولية وبالشراكة مع مؤسسة الخط الإنساني، وعلى مدار يومين.
شمل المخيم 22 شباباً من الأقضية والنواحي كافة ومنها (القوش، الحمدانية، تلكيف، زمار، الموصل وسنجار).
ناقشت المجموعة محاور عدة، كأهمية التماسك المجتمعي، والتحديات التي تواجه تعزيز التعايش السلمي، وكيفية صناعة الشباب للسلام وتمكينهم داخل المجتمعات.
تم تشكيل فريق من المشاركين للعمل على إطلاق مبادرات إنسانية للحفاظ على “الاستقرار الاجتماعي” التي تعيشه نينوى.
بلدية براتو الايطالية تجهز الناصرية بمعدات تحويل النفايات إلى أسمدة (صور)
قمر النعيمي – ناشطة مدنية لشبكة 964:
من الضروري تنظيم دورات توعوية وخاصة للأطفال، وتنظيم خطط إرشاد عن التماسك تستهدف المدارس والجامعات.
الأهل لهم التأثير الأهم على الأطفال للمساهمة في تعزيز التعايش، وكذلك عبر الندوات والنشاطات المجتمعية.
قادة المجتمع وشيوخ العشائر ورجال الدين، لهم دور مهم في التعايش السلمي أيضاً، بنبذ الكراهية وتعزيز الألفة بين القوميات والأديان والطوائف في نينوى والعراق عامة.
أحمد عيسى – رسام من زمار لشبكة 964:
الفن يساهم في تحقيق السلام ونقل رسالة عن التعايش السلمي، من خلال الرسم والعروض المسرحية والنصوص الأدبية.
عيشة حمو – من ناحية القوش لشبكة 964:
لابد من عمل مستدام ومستمر أو مشروع طويل الأمد، للحفاظ على ما تحقق من سلم مجتمعي.
يجب الإيمان بالفكرة التي نطرحها في مجال السلام كي تؤثر على فئات المجتمع كافة.
ليث محمد – إعلامي لشبكة 964:
لوسائل الإعلام دور كبير في تقديم الصور الإيجابية للتعايش السلمي والابتعاد عن النقاط السلبية.
نأمل أن تكون هناك مبادرات إعلامية لتبادل الثقافات بين كافة المذاهب والقوميات، ونقل المراسم والشعائر الدينية المختلفة.