بغداد – 964
قال محافظ نينوى نجم الجبوري ان جهود الإدارة المحلية نجحت في “انتشال نينوى من الركام” رغم انها لم تستطع إنفاق أكثر من تريليون ونصف التريليون دينار منذ عام 2016، وهو نصف المبلغ الضئيل المخصص للمدن المدمرة هناك.
صورة من نينوى: الإعمار تفرش الأسفلت على الطريق الجديد بين “كسك” و”ربيعة”
نجم الجبوري محافظ نينوى، في لقاء مع الإعلامي كريم حمادي تابعته شبكة 964:
اليوم كانت لجنة الأقاليم في زيارة للمحافظة، وقبلها لجنة النزاهة، الأموال المصروفة في نينوى هي “تريليون ونصف فقط”، من 3 وصلت لنا ولا يمكن اخفاؤها فهي موثقة بمستندات وأوراق.
هناك استهداف سياسي، من أشخاص لا يعرفون ما هو التخصيص والتكلفة، هناك مشاريع وزارية بحدود 3 تريليون، ولكن كل ما صرفناه هو تريليون ونصف فقط، لكن للأسف بعض السياسيين لم يقفوا إلى جانب المحافظ للمضي في بناء نينوى التي انتشلناها من الركام.
وأؤكد أن الذي نجحنا في إنفاقه هو تريليون ونصف فقط منذ عام 2016 وليس 2019.
بعد المعارك كانت كل جسور الموصل بالداخل والخارج مدمرة، كنا نعبر عبر جسر عسكري خارج المحافظة، اليوم كل جسور نينوى عادت، مستشفياتنا قسم منها عاد ومنها ما هو عائد مع نهاية العام.
الموصل بشهادة كل من زارها تطورت بشكل كبير، المهم هو رأي الشارع وارتياحه، واعتقد أن السيد السوداني التقى بمختلف الشرائح في المدينة، ولمس رضا الناس ورضا الناس هو المقياس الحقيقي.
أحد أسباب سقوط المحافظة كان العلاقة السيئة بين القوات الأمنية والأهالي، منذ الخطوة الأولى في مخمور، لتحرير المحافظة، جسّرنا ورممنا العلاقة بين القوات الأمنية والأهالي، لا يمكن تعمير المدينة والوضع الأمني سيء، الآن نتمتع بوضع أمني جيد جداً، وهذا انعكس بشكل إيجابي على إعمار المحافظة.
نفتخر اليوم أن لدينا أقضية من أحسن الأقضية بالعراق، مثل الحمدانية، وناحية بعشيقة التي تعد أفضل ناحية في العراق، كذلك الموصل شهدت إعمارا واسعا على مستوى الصحة والتربية، ففي هذا العام أكملنا 345 مدرسة وماضون في بناء مدارس كثيرة.
تكاد تكون نينوى المحافظة الوحيدة، التي تصرفت بحصتها من أموال قانون الأمن الغذائي لصالح قطاع الصحة نظراً لأهميته، أيضاً منظومات الماء أعيد تأهيلها وإيصالها إلى أبعد القرى في المحافظة.
نينوى تفتتح المجسر السابع.. طريق أيسر الموصل إلى دهوك سالك بلا توقف (فيديو)
