ورشة في ريف النجف

سأل ” گوگل” والفكرة نجحت.. الشاب علي يصنع آلات مثيرة أعجبت الأجانب (فيديو)

النجف – 964

في ورشة داخل مزرعة في بلدة العباسية شرقي النجف، ينتج شاب عشرات الآلات لتدوير مخلفات النخيل والأشجار لإنتاج أسمدة وأعلاف حيوانية، بكفاءة عالية، ويبيعها إلى المزارعين وبعض الجهات الحكومية والأكاديمية، ويقول إنّ آلاته جذبت شركات أجنبية أيضًا.

التفاصيل:

علي الحسناوي صاحب المشروع استعان بمواقع على الإنترنت لصناعة أولى الآلات، رغم عدم إكماله الدراسة الأكاديمية.

صنع الشاب 100 آلة حتى الآن تؤدي 12 وظيفة، منها تقطيع سعف النخيل وأغصان الزيتون والعنب، وجمع هذه الأغصان وإعادة تدويرها كأسمدة وأعلاف حيوانية.

علي الحسناوي – صاحب المشروع لشبكة 964:

أنا ابن بيئة ريفية، وأرى يومياً تكدس المخلفات الزراعية، وراودتني فكرة إعادة تدوير هذه المخلفات، فاستخدمت محرك البحث “گوگل”، لإنتاج أول آلة وقد واجهت الكثير من المصاعب.

لست خبيراً بهذا المجال لكني وجدت في أوروبا مكائن تستخدم لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وأردت شراء واحدة لكن أسعارها غالية جداً، وغير مخصصة “لكرب النخيل”، لذلك لجأت إلى الإنترنت لتصنيع آلة تحول مخلفات النباتات إلى علف للحيوانات وأسمدة للنباتات.

الفكرة نجحت، وبدأت بيع الآلات التي أصنعها إلى مزارعي المحافظات، إضافة إلى التعامل مع شركات أجنبية داخل العراق مثل “كمبوست” المختصة بإنتاج الأسمدة العضوية وتسويق الأعلاف.

جهزت دائرة البستنة في وزارة الزراعة، إضافة لكلية السلام الجامعة، بالآت مختصة لإعادة تدوير المخلفات النباتية.

يتراوح سعر الآلات الزراعية حسب حجمها ونوعها ما بين 750 ألف و12 مليون دينار.

تختلف وظائف هذه الآلات، فمنها ما يطحن سعف النخيل ومنها ما يحصد الزيتون.

Exit mobile version